أغلق اليمنيون محالهم وأعمالهم في أنحاء اليمن أمس احتجاجا على حكم الرئيس علي عبد الله صالح. يمنية تطالب الرئيس بالرحيل وقال شاهد من رويترز: إن ما يصل إلى 90 في المائة من المحال والأسواق والمدارس أغلقت في مدينة عدن بجنوب اليمن. ولم يكن هناك سوى بعض المارة في الشوارع التي خلت تقريبا من حركة السير. كما أغلقت العديد من الأعمال في مدينتي تعز ثالث كبرى المدن اليمنية وإحدى مراكز المعارضة للرئيس صالح البالغ من العمر 69 عاما والحديدة على البحر الأحمر. من ناحية ثانية طلبت وزارة الداخلية اليمنية من النيابة العامة مساءلة أحد قياديي تكتل اللقاء المشترك المعارض, بتهمة تحريض أنصاره على احتلال المباني الحكومية والمنشآت العامة, وكان القيادي في أحزاب اللقاء المشترك, أمين حزب الحق المعارض»حسن زيد» قد ظهر على قناة «فرانس 24» وهو يدعو أنصار المشترك إلى احتلال وزارة الخارجية و وزارة النفط, وهو ما عدته السلطات اليمنية دعوة»صريحة» للعنف والفوضى. واعترف صالح بأن الطلاب اليمنيين يسيرون على خطا تونس ومصر وقال: إن هناك اختلافا كبيرا في اليمن معلنا في الوقت نفسه أن حكومته ستفي بمطالب الطلاب في إطار الدستور والقانون. اختطاف إلى ذلك, قالت منظمة يمنية: إن فتاتين من معتصمات ساحة التغيير بصنعاء اختطفتا عقب خروجهن من الساحة, من قبل مجهولين, ونقل منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان عن شهود عيان أن مجهولين يستقلون سيارة «جيب سوداء» بدون أرقام وملصق على زجاجها الخلفي الشعار الجمهوري, اختطفا فتاتين في جولة مذبح القريبة من ساحة الاعتصام. المبادرة الخليجية وأعلنت قوى الثورة الشبابية في اليمن, رفضها للمبادرة الخليجية ما لم تتضمن الرحيل «الفوري» لصالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماَ، ومحاكمته ورموز نظامه, واعتبر بيان صدر عنها حوارات المشترك مع حزب المؤتمر الحاكم «محاولة بائسة لا نؤمن بها ولا نعترف بها», وقال إن ذلك الحوار «التفاف على مطالب شعبنا الثائر وتفريغ ثورتنا من جوهرها». صالح : لا للوصاية من جهته اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس المعارضة بجر البلاد إلى حرب أهلية . ودعا صالح في خطاب بالعاصمة صنعاء الشبان اليمنيين إلى تشكيل حزب سياسي وفقا للدستور وقال: إن اليمن لن يقبل أي وصاية على الإطلاق. وقال الرئيس اليمني: إن المعارضة تريد جر المنطقة إلى حرب أهلية لكن الحكومة ترفض الانجرار إليها مضيفا أن الأمن والأمان والاستقرار من مصلحة اليمن والمنطقة. والاحتجاجات في اليمن التي استلهمت انتفاضتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس في شهرها الثالث حيث يخرج عشرات الآلاف يخرجون إلى الشوارع كل يوم تقريبا للمطالبة بإنهاء الفقر المتوطن والفساد.وقتل العشرات من المتظاهرين. واعترف صالح بأن الطلاب اليمنيين يسيرون على خطا تونس ومصر وقال: إن هناك اختلافا كبيرا في اليمن معلنا في الوقت نفسه أن حكومته ستفي بمطالب الطلاب في إطار الدستور والقانون.