زار مسئولون زراعيون يابانيون بلدة تقع بالقرب من موقع مفاعل تشرنوبل المنكوب في أوكرانيا للتعلم من جهودها في إزالة تلوث المناطق الزراعية بالاشعاع وفقا لما ذكرته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» السبت. عمال إنقاذ يبحثون عن المفقودين في منطقة مياجي. «إب أ». وقاد النائب الاول لوزير الزراعة تاكاشي شينوهارا الفريق الذي توجه إلى بلدة ناروديسي بشمال أوكرانيا الجمعة. وتقع البلدة على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب الموقع الذي شهد الكارثة النووية عام 1986. ويأمل المسئولون اليابانيون في دراسة تقنيات تحسين الاراضي الزراعية الملوثة بالاشعاع حول محطة فوكوشيما دايتشي النووية في بلادهم. وزار الفريق أيضا منشآت لانتاج الوقود الحيوي من زيت الكانولا. وقال شينوهارا إن اليابان تريد التعاون مع معاهد الابحاث في أوكرانيا لتحسين التربة بالقرب من محطة فوكوشيما. كما أعربت الحكومة اليابانية عن قلقها إزاء قوة المبنى الحاوي لمفاعل نووي بمحطة فوكوشيما النووية المنكوبة مشيرة إلى أن ضخ المياه في الوقت الحالي ربما يجعل المبنى الحاوي للمفاعل أقل مقاومة للزلازل. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» إن شركة «طوكيو للطاقة الكهربائية» (تيبكو) القائمة على تشغيل محطة فوكوشيما دايتشي تعتزم ملء جزء من المبنى الحاوي بالمياه لتبريد المفاعل رقم 1. وكانت المحطة قد تضررت بسبب زلزال وقع في 11مارس الماضي أعقبته موجات مد عاتية (تسونامي). كما تفقدت جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا امس السبت بلدة ساحلية فى شمال شرق اليابان دمرها زلزال وموجات مد عاتية « تسونامى» في الحادي عشر من مارس الماضى. وأضافت الشركة أن تراكم المياه لن يعرض المبنى لمخاطر لكن هيئة السلامة النووية والصناعية التابعة للحكومة قالت إن كميات كبيرة من المياه ربما تجعل الوعاء الحاوي أقل مقاومة للزلازل. وتابعت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية أن الشركة تريد أن يصل مستوى المياه إلى قمة قضبان الوقود في المفاعلين 1 و3 بحلول منتصف يوليو المقبل حتى يتسنى لها تبريدها تحت ظروف أكثر استقرارا. وقالت الشركة والحكومة إن ضخ المياه في المفاعلين النوويين بالمحطة مهم للحيلولة دون ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفرط مما يمكن أن يؤدي إلى تسرب واسع في الاشعاع. من ناحية ثانية ذكرت رئيسة اللجنة الدولية للحماية من الاشعاع (كلير كازينز) إن هناك حاجة لمزيد من الفحوص لقياس الاشعاع في منطقة فوكوشيما. وقالت كازينز لهيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن قرار الحكومة اليابانية لزيادة المستوى المسموح به للاشعاع من 1مللي سيفرت إلى 20مللي سيفرت سنويا يتماشى مع المستويات التي حددتها اللجنة في التعامل مع المواقف الطارئة. وأضافت أنه من الصعب التنبؤ بالموعد الذي سيتمكن فيه الناس من العودة إلى منطقة الاجلاء لكنها أشارت إلى أنه ربما يستغرق الامر فترة طويلة جدا من الزمن. وتابعت أنه سيتعين مراقبة المنطقة لتحديد موعد عودة الاشخاص ليعيشوا فيها بأمان مرة أخرى. وأضافت كازينز أن فوكوشيما لا يمكن مقارنتها بشيرنوبل مشيرة إلى أن كمية أصغر بكثير من المواد المشعة انبعثت. وأشارت إلى أن أي آثار ستكون ضئيلة نظرا لانه جرى إجلاء الناس من أكثر المناطق تلوثا بالاشعاع. كما تفقدت جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا امس السبت بلدة ساحلية فى شمال شرق اليابان دمرها زلزال وموجات مد عاتية (تسونامى) في الحادي عشر من مارس الماضى. وذكرت التقارير الصحفية اليابانية ان جيلارد زارت بلدة ميناميسانريكو فى مقاطعة مياجى برفقة وزير الخارجية اليابانى تاكيكى ماتسوموتو ، وزارت جيلارد التي تعد اول زعيمة تزور المنطقة المنكوبة اللاجئين فى مخيم طوارئ وقدمت هدايا للأطفال.