تنظر اليوم الاثنين الثاني من سبتمر لعام 2103 محكمة الجنايات في تايلاند أقوال بعض الشهود في قضية مقتل المواطن السعودي رجل الأعمال محمد الرويلي، الذي اغتيل عام 1990م في العاصمة التايلاندية بانكوك. وتحظى القضية باهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين في إطار اهتمامها بحماية حقوق المواطنين السعوديين وأمنهم وسلامتهم . واستمعت اليوم المحكمة الى اقوال الشاهد متروك الرويلي ابن عم المجني عليه باعتباره اخر من شخص اجرى اتصال مع الصخية قبل اختفاءه ب 15 دقيقة ، ومناقشته من قبل المدعي العام ومحامي الدفاع عن العقيد " سمكيد بونثانوم" المتهم الرئيسي في قضية اختفاء " الرويلي " . وأوضح رئيس البعثة السعودية لدى تايلاند عبدالاله الشعيبي أن السفارة تترقب المحاكمة، والتي تتمنى أن يأخذ العدل مجراه ، كما أن المملكة أوفدت عددا من المسئولين برئاسة الوزير المفوض عبدالرحمن الشهري بالاضافه الى شقيق المجني عليه عتيق الرويلي وابن عمه متروك الرويلي لحضور المحاكمة وأخذ أقوالهم باعتبارهم شهود اثبات. وأكد الشعيبي بأن موقف القضية قوي بناء على المعلومات التي لدى المحكمة بعد أخذ اقوال الشاهد الضابط الهارب لدولة الامارات الشقيقة والتي سوف تعرض في الجلسات القادمه . وكان رجل الأعمال السعودي الرويلي قد تعرض في 12 فبراير 1990، لعملية اختطاف على يد مجموعة من رجال الشرطة، قبل أقل من 24 ساعة من موعد عودته إلى السعودية. وتولى عملية الخطف العقيد "سمكيد بونثانوم" ، ونفذوا عمليتهم على بعد 12 مترا من مكتب الرويلي في العاصمة التايلاندية بعدما اعترضوا سيارته، وقادوه إلى فندق صغير في ضواحي بانكوك