قال مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الاحد ان موقف الرئيس الاميركي الاخير لجهة التريث في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري في انتظار التشاور مع الكونغرس، اصاب المعارضة «بخيبة امل»، الا انه اعرب عن اعتقاده بان الكونغرس سيوافق على الضربة. وقال عضو الائتلاف سمير نشار «نشأ عندنا شعور بخيبة الامل. كنا نتوقع ان تكون الامور اسرع، وان تكون الضربة بين ساعة واخرى»، مضيفا «لكننا نعتقد ان الكونغرس سيوافق بعد الاطلاع على الادلة غير القابلة للشك التي جمعتها الاستخبارات الاميركية حول مسؤولية النظام في ارتكاب الهجوم الكيميائي». وفي السياق , ذكرت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيري سارع إلى «طمأنة» ائتلاف المعارضة السورية ، بعد أن أعرب الأخير عن «استيائه الشديد» بسبب طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما موافقة الكونجرس على أي تحرك عسكري محتمل ضد سورية. وأكد مسؤول في الخارجية الأمريكية للشبكة الليلة قبل الماضية أن كيري أجرى اتصالات مع قادة المعارضة السورية ومع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد خلالها التزام أوباما بتحميل نظام بشار الأسد مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية على ريف دمشق. وكان المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أكد للشبكة أن خطاب الرئيس الأمريكي الذي دعا فيه الكونجرس إلى منحه «الضوء الأخضر» لاستخدام القوة في عملية عسكرية محتملة ضد نظام الأسد قد أصاب قادة الائتلاف ب»إحباط شديد. وأضاف صافي :»نحن على ثقة كبيرة بأن نظام الأسد لن يتوقف عما يفعله إذا لم يكن هناك نوع من العقاب يكون رادعاً لنظامه .. وتنصب مخاوفنا الآن في أنه في ظل عدم وجود ما يردع ، فإن ذلك قد يشجع النظام للتمادي وتكرار هذه الهجمات ، وبشكل أكثر خطورة.