صرح مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أن موقف الرئيس الأميركي الأخير لجهة التريث في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، في انتظار التشاور مع الكونغرس، أصاب المعارضة "بخيبة أمل"، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن الكونغرس سيوافق على الضربة. وقال عضو الائتلاف سمير نشار،: "نشأ عندنا شعور بخيبة الأمل. كنا نتوقع أن تكون الأمور أسرع، وأن تكون الضربة بين ساعة وأخرى"، مضيفاً "لكننا نعتقد أن الكونغرس سيوافق بعد الاطلاع على الأدلة غير القابلة للشك التي جمعتها الاستخبارات الأميركية، حول مسؤولية النظام في ارتكاب الهجوم الكيماوي".