أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أنه قرّر توجيه ضربة عسكرية محدودة لسوريا، لكنه طلب تفويضاً من الكونغرس لتنفيذ ذلك، معبراً عن جهوزية القوات الأميركية لتوجيه الضربة في أية لحظة. وقال في تصريح بالبيت الأبيض "قرّرت اتخاذ التدابير العسكرية ضد سوريا، لكن تدابيرنا ستكون محدودة من حيث المدّة والنطاق وسنحمّل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية". وأضاف أنه سيطلب هذه المرّة تفويضاً من الكونغرس، وقال "أملك السلطة باتخاذ هذا القرار لكن سيكون البلد أقوى إن اتخذنا معاً هذا القرار". وأكد أنه سيسعى للحصول على إذن من ممثلي الشعب في الكونغرس لاستخدام القوّة، مشيرا إلى أنه دعا الكونغرس للعمل على عقد جلسة للتصويت خلال الأيام المقبلة. وقال مخاطباً الأحزاب في الكونغرس وفق مابثته وكالة اليونايتدبرس "أطلب منكم أن تقوموا بهذا التصويت خدمة للأمن القومي.. إن أمننا وقيمنا لا تمكننا من غض النظر عن قتل الأبرياء وديمقراطيتنا أقوى عندما يتحرّك الرئيس والشعب". وأوضح أن القوات موجودة في المنطقة وهي جاهزة لضرب سوريا في أية لحظة، وقال إن "قدرتنا لا تتأثر بالوقت"، والضربة لسوريا "قد تكون غداً أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر وأنا مستعد لإعطاء هذا الأمر". ودعا الرئيس الأمريكي المجتمع الدولي لدعم ضرب سوريا، مشيراً إلى أنه قد يمضي قدماً فيها من دون تفويض من مجلس الأمن.