بدأت اصلاحية سجن الدمام في انهاء اجراءات الافراج عن سجين فلبيني قضى 13 عاما في السجن بعد اتهامه في عام 2000 م بقتل مواطن وصدور حكم قضائي باعدامه وتمكنت عائلته من جمع 3 ملايين ريال «دية القتيل» ويجرى إنهاء كافة إجراءاته الرسمية والقانونية الكفيلة بترحيله لبلاده عقب التسوية مع اهل الدم. وقال مدير إدارة سجون المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الرويسان: ان السجين الفلبيني البالغ من العمر 37 عاما أعلن إسلامه في اصلاحية الدمام عقب حضوره العديد من المحاضرات والبرامج التوعوية والدينية والتي يقيمها مكتب الدعوة في الاصلاحية وتم تغيير اسمه ليصبح عيسى بدلا من «روديليو لانوزا» وبعدها تزوج من نفس جنسيته، وتم التعامل معه وفقا لحقوق السجين المنصوص عليها بالضوابط والشروط، كما تم توفير بيت عائلي داخل السجن ويستضيف عائلته بالبيت بهدف تحفيزه على تصحيح السلوك، مشيرا الى أن السجين حسن السيرة والسلوك وأظهر تعاونه مع الجاليات الفلبينية داخل الاصلاحية ودعاهم لاعتناق الاسلام. يذكر أن السفارة الفلبينية بالرياض أعلنت أن مواطنها روديليو لانوزا «37 عاماً» السجين منذ 13 عاماً في إصلاحية سجن مدينة الدمام والمحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل سيتم إطلاق سراحه خلال أيام قليلة.