قالت السفارة الفلبينية بالرياض إن مواطنها روديليو لانوزا "37 عاماً" السجين منذ 13 عاماً في السجن المركزي بالدمام، والمحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل، سيتم إطلاق سراحه خلال أيام قليلة بعد الوصول لاتفاق مع أهل القتيل، حيث بدأت الجهات الأمنية السعودية المختصة بإنهاء الإجراءات القانونية لإعادته إلى وطنه. وبينت صحيفة "جي إم إي" الفلبينية أن "لانوزا" المتهم بقتل رجل سعودي عام 2000، سيتم ترحيله إلى بلاده بعد إنهاء الإجراءات القانونية وإجراءات الترحيل، وأخذ بصماته، عقب الوصول إلى تسوية مع أسرة القتيل بلغت ثلاثة ملايين ريال، مشيرة إلى أنه خلال أسبوعين سيكون المتهم في مانيلا.
وكان "روديليو لانوزا"، أشهر سجين فلبيني بالسعودية، قدم للمملكة منذ عام 1996، وعمل رساماً ومصمماً، وطعن بعد أربع سنوات سعودياً بحجة الدفاع عن النفس، واعترف بذلك، وتمّ الحكم عليه بالقصاص في عام 2002، وبقي مسجوناً في السجن المركزي بالدمام منذ 2001، على ذمة القضية، ينتظر تنفيذ حكم قضائي بإعدامه.
وكانت وزارة الخارجية الفلبينية أعربت في وقت سابق عن شكرها وتقديرها للحكومة السعودية وشعبها للفتة الإنسانية والمساعدة الكبيرة لإنقاذ حياة الجاني، وإعادته إلى أسرته في وقت قريب.