فاز الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، بجائزة النيل المصرية (فرع الآداب)، وخرج حجازي من الغرفة اثناء التصويت على ترشحه للجائزة؛ ودخل إلى القاعة مرة أخرى وأخذ في الغناء وسط القاعة. وتعتبر جائزة النيل أرفع جوائز الدولة بمجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية وأعلاها قيمة، وتمنح لثلاثة شخصيات كل عام، وتبلغ قيمتها 400 ألف جنيه إضافة إلى ميدالية ذهبية، وقد منحت للمرة الأولى عام 1999 تحت اسم جائزة مبارك، وتم تغيير اسمها لجائزة النيل بعد ثورة 25 يناير بموجب قرار مجلس الوزراء في 20 أبريل 2011. ومن ضمن الذين حصلوا على الجائزة نجيب محفوظ وإبراهيم أصلان، وعبدالرحمن الأبنودي وبهاء طاهر وأنيس منصور في الآداب، ومصطفى حسين وحامد عويس وسعد أردش ويوسف شاهين في الفنون، والسيد ياسين وعاطف صدقي وحامد عمار ومصطفى الفقي في العلوم الاجتماعية. في ذات السياق، ذهبت جائزة الدولة التقديرية فرع الفنون لكل من المخرج داوود عبدالسيد والفنانة محسنة توفيق والفنان التشكيلي أحمد نوار، بعد حصولهم على أعلى الأصوات في اجتماع التصويت على جوائز الدولة المنعقد الآن بالمجلس الأعلى للثقافة. تُمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه بجانب ميدالية ذهبية، في ثلاثة فروع هي الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، بواقع ثلاث جوائز للفنون وثلاث للآداب وأربع جوائز في العلوم الاجتماعية. كما فاز الشاعر سيد حجاب والناقدة المسرحية نهاد صليحة والكاتب القاص سعيد سالم بجائزة الدولة التقديرية في فرع الآداب. كان أبرز الحاصلين عليها في فرع الآداب الكاتب الكبير جمال الغيطاني والناقد جابر عصفور والشاعر محمد عفيفي مطر والأديب الكبير خيري شلبي وإبراهيم أصلان. كما فاز الكاتب والخبير الاقتصادي جلال أمين والمؤرخ عاصم الدسوقي وأستاذ الإنثربولوجي محمد حافظ دياب وأستاذ علم النفس فيصل يونس بجائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية.