رحب رئيس نادي القادسية المنتخب عبدالله الهزاع بأي شكوى قد ترفع ضده لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخصوص نتائج الجمعية العمومية الغير عادية لنادي القادسية التي أقيمت مؤخرا في مقر النادي بالخبر مؤكدا بأنه واثق من خطواته وأبناء القادسية هم من اختاروه رئيسا لناديهم ولن يعير أي اهتمام للتهديد الذي لوح له منافسه السابق على كرسي الرئاسة معدي الهاجري . وقال الهزاع في حديث مطول مع ( الميدان ) : ليس لي علاقة بما يقوله الآخرون فهم طالبوا وأصروا على أن تقام الجمعية العمومية في هذا التوقيت ولم نتردد في خوض الانتخابات كوننا قدمنا عملا كبيرا في القطاعات السنية بالنادي ولذلك فمن الواجب الاستمرار من أجل تقديم المجموعة الشابة من اللاعبين على طبق من ذهب في الموسم ما بعد القادم من أجل تمثيل الفريق الكروي الأول . وأضاف الهزاع : البعض أصر على أن تقام الجمعية وكانوا يظنون أنني سأتردد في مخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل تنصيب الجمعية ولكني كنت بالموعد وعملت على أن تقام الانتخابات في الموعد الذي اختاره أبناء الخبر وبالفعل أقيمت الانتخابات بكل نزاهة والدليل على ذلك العدد القليل من الأصوات الذي فرق بيني وبين المرشح الآخر الأخ معدي الهاجري وهذا الفارق والذي لم يتجاوز الأصوات الخمسة هو أكثر ما أسعدني في الانتخابات كونه أثبت نزاهة الانتخابات وخضوعها لأنظمة ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب . وأكد الهزاع بأن الجمعية العمومية الأخيرة قد كشفت له الكثير من الوجوه وقال : الانتخابات أسقطت الكثير من الأقنعة المزيفة فانكشفت الوجوه أمامي كما لن أتردد في أن أقول بأنني تعرضت لخيانة كبيرة في الجمعية الأخيرة ومع ذلك نجحت ولله الحمد في الفوز بكرسي الرئاسة ، وباعتقادي أن ما حدث في هذه الجمعية اعتبره شخصيا أمرا ايجابيا بالنسبة لي ولزملائي في مجلس الإدارة والذين صنعوا الفارق من خلال تكاتفهم في الانتخابات الأخيرة . وعن التشكيل الإداري الجديد وآلية توزيع المناصب قال الهزاع : المجلس الجديد يضم مجموعة كبيرة من الشباب المتحمسين ورجال الأعمال من أبناء الخبر وكلهم يمتلكون القدرة الكافية على تسيير مختلف ألعاب النادي بالطريقة المناسبة وبإذن الله سيرى الجميع نتائج العمل في الفترات المقبلة ولكن نحن في هذه الفترة بحاجة للتركيز على الفريق الكروي الأول وفريق الناشئين ومن ثم سنعمل على تعزيز خطواتنا القادمة وفي مقدمتها تكثيف المساعي للتوقيع مع راع مناسب لألعاب النادي حيث توصلنا لاتفاق مبدئي مع إحدى الشركات الأجنبية ولا تزال الأمور في قيد المفاوضات وبإذن الله سنوفق في التوقيع بمبلغ مالي سنوي مناسب للنادي وألعابه ، وبالنسبة للتشكيل الإداري الجديد فقد جاء بالتوافق بين كافة الزملاء في مجلس إدارة النادي. وأضاف الهزاع : هناك عقد رعاية مع أحد الشركات الأجنبية تم العمل عليه منذ ثلاث سنوات وقد عقدنا مؤخرا اجتماعا مع تلك الشركة وهناك اجتماع آخر في الأيام القليلة القادمة لوضع التصورات الأخيرة لتوقيع عقد الرعاية والذي من المحتمل أن يدر على خزينة النادي من 30 - 40 مليون وأوشكنا على الانتهاء منه ولكن بصراحة هناك نقطة هامة وجوهرية في هذا الموضوع لإتمام التوقيع مع هذه الشركة وهو اشتراط الشركة بقاء الفريق ضمن أندية دوري زين , وإذا قدر الله وبقينا في الدوري وتجنبنا الهبوط أجزم بأن هذا العقد سيكون رافدا قويا لنادي القادسية خلال الأربع سنوات المقبلة . وعن اشتهار نادي القادسية بمختلف إداراته بتفريخ النجوم ومن ثم بيعهم للأندية الأخرى وعدم الاستفادة من مبالغهم بالطريقة المناسبة ذكر الهزاع بقوله : نحن الآن بزمن الاحتراف فالفريق الذي لا يمتلك راعيا رسميا ذا دخل مالي جيد فإنه يصبح بحاجة ماسة للبحث عن موارد مالية تعينه على تسيير أموره بالشكل الصحيح وسياسة بيع اللاعبين هي أحد الروافد المالية للأندية التي لا تمتلك رعاة ولكن أعد الجمهور القدساوي بتوقف بيع النجوم . وحول استقباله الأخير للأمير عبدالرحمن بن مساعد في منزله وربط البعض هذه الزيارة بالخطوة الأولى لبيع عقد اللاعب ياسر الشهراني قال الهزاع : هذا الأمر غير صحيح وزيارة الرئيس الهلالي لمنزلي كانت شخصية وبدعوة مني وليس لها أي علاقة بأي صفقة . وعن الملف الشرفي لناديه قال الهزاع : سنعمل على إعادة هيكلة مجلس أعضاء الشرف وهنالك اسم قوي جدا سيتولى رئاسة المجلس الشرفي خلفا للأمير فيصل بن فهد الذي تقدم باستقالته وقريبا سيتم الإعلان عن هوية الرئيس الجديد لهيئة أعضاء الشرف والذي سيكون مفاجأة للأوساط القدساوية والرياضية .