كشفت مصادر أن رئيس نادي القادسية الحالي عبدالله الهزاع الذي رشح نفسه للاستمرار في رئاسة النادي ل4 سنوات مقبلة يفكر جدياً في الانسحاب من سباق التنافس على كرسي الرئاسة الذي ينافسه عليه معدي الهاجري. وربطت شخصية قدساوية مقربة من الهزاع الانسحاب بعدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات، حيث تؤكد المصادر أن قرابة ال80 % من الذين سددوا رسوم السداد حتى يوم أمس سيصوتون لمعدي الهاجري؛ وهو الأمر الذي أربك كل مخططات الهزاع، في حين نقل له عدد من مشرفي الألعاب المختلفة معلومات تفيد أن الألعاب التي سيطر عليها الهزاع ومجموعته مخترقة، وأن هناك عدداً من الأسماء التي سددت رسومها ستصوت للمنافس؛ وذلك بعد التجاهل الذي وجدته هذه الألعاب من إدارة الهزاع خلال السنتين الأخيرتين في حين أعلنت ألعاب معينة في النادي مساندتها للهاجريوتجاوز عدد اللاعبين والإداريين والمدربين فيها 200 اسم، وهو الأمر الذي قد يحول كفة الانتخابات لهذا الأخير. على صعيد آخر أبدى عدد من القدساويين عدم قناعتهم بما جاء في مؤتمر الهزاع الصحفي الذي عقده أول من أمس؛ لأنه جاء خالياً من أي برنامج انتخابي، إضافة لغياب الشرفيين الكبار عن حضوره، وكذلك إضافة إلى أن المشاريع الاستثمارية في النادي التي أعلن الهزاع أنها سترى النور خلال السنة الأولى من ترشحه موجودة بكامل مخططاتها، وتمت الموافقة عليها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ فترة رئاسة جاسم الياقوت للنادي، دون أن يستطع تنفيذها خلال 3 سنوات قضاها في النادي . على صعيد آخر استغرب المحاسب القانوني السابق في إدارة نادي القادسية محمد الرتوعي عدم الكشف عن ميزانية النادي، مشيراً إلى أنه يجب على إدارة النادي أن تظهر القوائم المالية، وذلك من أجل مناقشتها مع المحاسب القانوني خلال عقد الجمعية العمومية. وطالب الرتوعي مكتب رعاية الشباب بالشرقية واللجنة المسؤولة عن الجمعية العمومية بأن تلزم إدارة النادي بالكشف عن القوائم المالية للنادي منذ 3 سنوات؛ حتى يستطيع كافة المرشحين سواء للرئاسة أو لعضوية المجلس معرفة كيف كان يمضي الوضع المالي في النادي، خصوصاً وأن خزينة النادي تلقت ما لا يقل عن 55 مليون ريال خلال 3 سنوات ماضية. يذكر أن موعد إغلاق سداد رسوم من يحق لهم التصويت سيكون في الرابعة من بعد عصر اليوم، بعدما وصل عدد المسددين أمس إلى نحو 200 مسدد، ويتوقع أن يرتقع عددهم اليوم ليتراوح بين ال400 وال500 مسدد.