نحن مطالبون بالوقوف وقفة حازمة لإصلاح شأن الأمة بداية بإصلاح الذات والاتفاق على كلمة سواء كلمة مسؤول كانت من ضمن خطاب وجهه خادم الحرمين بمناسبة العيد ان هذه الكلمات تعبر عن احساس بان وضع الامة يبكي الجميع صغيرا وكبيرا انها دماء غالية سالت في مدن عربية ما بين بيروت والقاهرة وبغداد ودمشق ودول عصفت بها الخلافات وأهدرت المقدرات ان اختياري لعبارات اننا بحاجة لوقفة حازمة لإصلاح شأن الامة بداية بإصلاح الذات نعم فليقف كل منا مع نفسه مهما كان موقعه ومهما كان موقفه لمحاسبة النفس التي يجب ان تعود لخالقها في كل أمر في هذه الحياة التي أصبحت اشتقنا لبغداد العز والكرم وخيرات الشام وأم الدنيا التي شعبها يجسد بسمة العرب وتسامحهم ولنحاسب انفسنا على كل عبارة نسطرها وان لا نخلط الاوراق وليجمعنا دين الحب ، اللهم احفظ ديارنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن الخلافات فيها في كل شأن وشحن النفوس في كل أمر والتعصب في كل حوار والمصالح الشخصية تتغلب على المصلحة العامة متى نقدم صورا تليق بنا لماذا نغذي النعرات ونزيد الاحتقانات ونشعل التعصب في كل المواقع اننا ندين بدين اساسه الحب والتسامح والإيثار والتضحية فهل نعلم ان إصلاح الذات بدايته انا وانت ولننظر للشعوب الاخرى التي يصل تعدادها بالمليارات وشعوبها تدين بعدة ديانات ولكن ترابها ودمها غال على الجميع لأنهم يحمون كل مقدراتهم وكل ما تم تعميره على ارضهم لذلك كفانا كفانا ما حل بنفوس بريئة وليحتكم الجميع في امورهم لمن يحكم العقل ويقدم مصلحة الوطن والمواطن لان الجسد العربي بدأ يخترق بالاحتقان والغضب والمصالح الشخصية التي لن تصل بنا الى بر الأمان ولنبتعد عن كل حقد دفين ضيع ما لدينا وان نحقن دماء اطفال أصبحنا نشاهدهم من ضمن المعتصمين وليكن اعتصامنا بخالقنا ولنقدم تنازلات ونبتعد عن حرق الارض وما عليها فلن يستفيد الا العدو الذي قدمنا له صورا من التدمير كان يحلم بها كفى ولنردد بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدادي اشتقنا لبغداد العز والكرم وخيرات الشام وأم الدنيا التي شعبها يجسد بسمة العرب وتسامحهم ولنحاسب انفسنا على كل عبارة نسطرها وان لا نخلط الاوراق وليجمعنا دين الحب ، اللهم احفظ ديارنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم لا تجعل اختلافاتنا طريقا للشر والكره بيننا يارب. [email protected]