تسابق الإدارة الاتحادية الزمن بالتنسيق مع نخبة من أعضاء الشرف الذين يقفون إلى جانب ناديهم في ظل أزمته الحالية , حيث يضيق الخناق يوما بعد الآخر على الإدارة فيما يخص اللاعبين المحترفين محليين وأجانب والذي لا يقتصر تهديده فقط على منع اللاعبين من المشاركة بل يتجاوز ذلك إلى حرمان الفريق من المشاركة في النسخة المقبلة من مسابقة دوري ابطال آسيا بعد مطالبة الاتحاد الآسيوي لكافة الأندية المشاركة في البطولة بإرسال تقارير عن وضع النادي حول الأمور المالية والتنظيمية داخل إدارة الكرة ومن أهم هذه المتطلبات إيفاء النادي بكافة التزاماته للاعبيه وهو الالتزام الذي مازال معلقا في نادي الاتحاد. حجرة العثرة الحالية أمام اللجان المشكلة من الإدارة وأعضاء الشرف تكمن في اللاعبين المعتزل رضا تكر وحمد المنتشري فكلاهما يرفض إعادة الجدولة لأسبابه الخاصة فالمصادر المقربة من اللاعب رضا تكر تؤكد بأن سبب رفض اللاعب هو الطريقة التي تعاملت معه الإدارة في ختام مشواره مع النادي فقد كان اللاعب ينوي تقديم الاعتزال قبل بداية العام الماضي إلا أنه تعرض لضغوط للاستمرار مع الفريق لحاجته لخدماته حيث يعلم المقربون من اللاعب بأنه كان يمكن أن يترك الكرة بشكل أفضل مما حصل معه ومن جانب حمد المنتشري يعلم جيدا بأن المعاملة الجيدة التي يجدها الآن من الإدارة حاليا سوف تنتهي فور توقيعه اتفاقية إعادة الجدولة لوجود قرار جاهز ومتفق عليه بين الإدارة والمدرب للاستغناء عن اللاعب الذي كان قبل ثمانية مواسم أفضل لاعب في قارة آسيا ويبلغ مجموع مستحقات اللاعبين سبعة ملايين ونصف المليون ريال وهو مبلغ ضخم على إمكانيات النادي الحالية الذي لم ينجح مسيّروه حتى الآن في توقيع عقد رعاية رئيسي مع شركة كبيرة يستطيع من خلاله النادي تسيير أموره. موقف الفريق الاتحادي سوف يكون صعبا في حال عدم مشاركة لاعبيه المحترفين معه في مباراته أمام فريق الشباب في افتتاح مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين يوم الاثنين الماضي خصوصا بعد إصابة مهاجم الفريق مختار فلاتة في مواجهة السوبر الأسبوع مطلع الأسبوع الجاري.