استعدادات مبكرة للفرق ومتغيرات ستكون حاضرة على ملامح الفرق ونجوم ستكون لهم الكلمة داخل الملعب في تقديم مستويات عالية ومختلفة حسب نوعية تلك الصفقات التي تمت خلال فترة الصيف ومدى القيمة الفنية لتلك الصفقات . المرشحون دائما لنيل الحظ الأوفر للظفر بلقب الدوري الأربعة الكبار (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي) برغم من أن الموسمين الماضيين لم يحقق أحدهم بطولة الدوري وان كان النصر والأهلي ضمن الكبار إلا ان الدوري مازال عصيا عليهم منذ عشرات السنين . بطلا الموسمين الماضيين الشباب والفتح يمتلكان مقومات المزاحمة على تحقيق لقب الدوري واعتقد بان الفرق الثلاثة التي ستكون أقرب لتحقيق الدوري ستتضح بعد الجولة التاسعة. بعد الجولة السادسة عشرة لن تكون هناك لعبة الكراسي بين الفرق الباحثة عن اللقب وعلينا أن نشاهد الفرق (الكبيرة) التي ليس لديها مشاركة خارجية وكيف تستفيد من ذلك في سعيها لتحقيق لقب الدوري . حتى الحكام عسكروا واستعدوا لكي يكونوا نجوما من ضمن نجوم الموسم القادم فلجنة الحكام بقيادة رئيسها الخبير عمر المهنا حققت قفزات جيدة خلال الموسمين الماضيين، وعليها ان تحافظ على تميزها من خلال الفوارق الشخصية لحكامها ونوعية المباريات . متى ما كان الحكم السعودي له شخصية صارمة وغير متردد وبعيدا عن العاطفة والمؤثرات الإعلامية والجماهيرية فانه سيكون نجما فوق العادة ..مشكلة الحكم السعودي ليس في النواحي الفنية بل في شخصيته وخوفه من تأثير الفرق الكبيرة من خلال إعلامها . لاشك فان مسلسل إقالة المدربين لن يتوقف ولا نعلم في أي جولة سيبدأ هذا المسلسل الأهم ألا يكون وفق عدد الموسم الماضي فقد كانت الإقالات كثيرة جدا قياسا بعدد الفرق. الجميل أن في هذا الموسم سيكون للمدرب الوطني حظ كبير من خلال تواجد المدرب الوطني سامي الجابر في قيادة فريق كبير (الهلال) لتحقيق الحلم الكبير للجماهير الهلالية في مشواره الآسيوي. أكثر الفرق في إتمام الصفقات هو الفريق الأصفر (النصر) ويبدو أن رئيس النادي يريد ان يكون موسمه الأخير مفتاحا لاستمراره من خلال تحقيق بطولة أو أكثر للنصر هذا الموسم . حتى الآن تبدو الأمور غير واضحة في الفريق الاتحادي ليس من خلال المشاركات المحلية بل في مشواره الاسيوي في ظل الديون التي ستلقي بظلالها على صفقات واستعدادات الفريق. فريقا الاهلي والنصر إذا لم يستطيعا تحقيق الدوري هذا الموسم فمتى سيحقق احدهما الدوري خصوصا ان هناك فرقا لديها مشاركات اسيوية فالفرصة لديهما اكبر مما لدى الفرق التي تشارك آسيويا. لن أتطرق للفريقين الهابطين فاعتقادي الشخصي بان هناك نية لزيادة الفرق إلى ستة عشر فريقا في الموسم القادم والله أعلم يجب ألا نقدم الاعذار ونحن نعلم قبل مشاركة فرقنا آسيويا، فكل المواعيد حددت مسبقا والفرق التي تشارك تمتلك روية واضحة ومحددة للمشاركة وكيفية الاستعداد لها وفريقا الشباب والاهلي استفادا من الفترة السابقة في تعديل وتجهيز فريقيهما من خلال التعاقدات التي تلبي طموحهما للمشاركة الآسيوية أولا والمشاركات المحلية ثانيا ... صحيح أن لكل مباراة ظروفا تحتم على الأجهزة الفنية لكل فريق وضع تصور معين لتحقيق الهدف من المباراة ولكن تلك الظروف يجب ألا تخلق للفريق حالة من التوتر وتغير طريقة هجومية أو دفاعية فقد يؤدي التغير لشكل الفريق في مباراة ما لخلق فوضى نفسية وفنية للاعبين .. الفرق المتمكنة والتي تمتلك شخصية مميزة عليها ان تستثمر ذلك في خلق مزيد من الثقة والتجانس والانسجام لمزيد من العطاء والرغبة في الفوز فقد يكون الفوز من خلال تعادل خارج الديار خصوصا في مباريات الذهاب والإياب ..... قد يكون من الخطأ ان ينهج مدرب الفريق الشبابي النهج الدفاعي المكثف على حساب امكانيات الفريق الهجومية ويخسر المباراة وقد يكون من الخطأ كذلك ان ينهج مدرب الفريق الاهلاوي النهج الهجومي على اعتبار ان المباراة في أرضه على حساب امكانيات الفريق فالفوز والخسارة ليس مرتبطا بشكل مباشر بالمكان بل بالإمكانيات واللعب وفق الإمكانيات مكسب ..