خبر تولي سامي الجابر التدريب للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال كان له صدى ايجابي لدى الكثير في الشارع الرياضي الذي شجع هذه الخطوة من إدارة الهلال لإتاحتها الفرصة للكوادر الوطنية لإثبات أحقيتها في تدريب الفرق السعودية الكبيرة وألا يقتصر عملها على الفرق الصغيرة فقط .. وان هذه الكوادر تملك من الإمكانيات التي توازي الكوادر الأجنبية إن لم تتفوق عليها. ومنذ ذلك الحين والجابر يحظى بمتابعة كبيرة من الإعلام الرياضي المحلي في كل خطواته، فمن يدرب ناديا جماهيريا يضع نفسه تحت المجهر الإعلامي فما بالكم بسامي وما له من مكانه لدى الجماهير الهلالية، والتي تبشرت خيرا بهذه الخطوة والتي تأمل منها أن يتحقق مع سامي ما عجز عنه الآخرون بالوصول للعالمية.. وفور توليه زمام الأمور الإدارية والتدريبية بالنادي سن العديد من الأنظمة التي يراها مناسبة للفريق، وكانت محل تساؤل البعض واستغراب البعض وامتعاض البعض، وعند سؤال الجابر مباشرة عن ذلك وعن بعض الأمور التي تدور في الشارع الرياضي وتهم المتابع الرياضي والهلالي بشكل خاص كان رده على احد الزملاء المراسلين للقناة الرياضية هجوميا لم يكن متوقعا من شخص اعتاد الإعلام وعمل معه لسنوات..!! ولم تكن حادثة عابرة بل انه يتضح بأنه أسلوب قرر الجابر انتهاجه مع جميع الإعلاميين فقد تحدث بنفس النبرة ونفس الأسلوب إن لم يكن أسوأ مع مراسل قناة ابوظبي مقللا من إمكانيات المراسل طالباً منه تطوير أسلوبه في الحوار هذه الحادثة تركت أثرا سيئا لدى المتابعين ولدى بعض الإعلاميين بل وأثارت استهجان من يقدر مهنته ومهنيته من الإعلاميين.. لا اعتقد بان الإعلامي أو الصحفي سيرضى بان يرضخ لمثل هذه الأساليب ويهابها فمهنة الإعلام والصحافة لم تسم عبثاً بمهنة المصاعبالأسلوب الذي ينتهجه سامي الجابر مع الإعلام هذه الأيام ذكرني بالأسلوب الذي انتهجه مدرب الهلال السابق " اريك جريتس " مع الإعلام السعودي وكيف كان يتعامل معهم ويرد بردود شرسة وبعضها وصل إلى الاستهجان !! والجابر قرر انتهاج نفس المدرسة التدريبية والإعلامية التي ينتهجها أستاذه وقدوته التدريبية " جريتس " .. قد ينجح هذا الأسلوب مع البعض لكن من يحترم مهنيته ويعلم مدى المسئولية الملقاة عليه من قبل المتابعين والقراء فلن يهاب الدخول في الأمور التي لا ترضي المسئول - رئيس النادي أو المدرب أو الإداري – ولكنها تحقق غاية ودور مهنة المتاعب بتسليط الضوء على الأمور التي تهم المتابع والعاشق للكيان والذي يبحث عم من يشبع فضوله بمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن ناديه.. ومن حق الصحفي البحث عن الخبر والحدث ويسعى جاهدا للحصول على تصريح أو موضوع حصري في خضم هذا التنافس المحموم بين الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة.. ثقة القارئ تحتم عليه الدخول في بواطن الأمور لتحقيق هذا الهدف.. كما إن من صميم عمله بان يبحث عن أجوبة لاستفسارات القراء والمتابعين .. والبعد عن الأسئلة الاعتيادية التي يريدها هذا المدرب أو ذاك فأجوبتها لدى الجميع ولا تجتاح لسؤال.. ولا اعتقد بان الإعلامي أو الصحفي سيرضى بان يرضخ لمثل هذه الأساليب ويهابها فمهنة الإعلام والصحافة لم تسم عبثاً بمهنة المصاعب، والمفترض على رئيس النادي أو المدرب أو اللاعب أن يعي دور وأهمية هذا الصحفي أو الإعلامي في جميع الأحوال وليس في حالة الفوز فتراهم يبحثون عن العدسات والمايكات والمسجلات لتسجيل وتوثيق هذا الانجاز.. وعلى الحب والخير نلتقي على الطاير - إدارة الاتحاد لا تزال تسعى لإصلاح ما أفسده الآخرون فهل يسعفها الوقت ..؟ - وضع الشباب لا يطمئن عشاقه قبل اللقاء الأسيوي المهم.. وعلى برودوم السعي الحثيث لإصلاح الخلل الدفاعي الواضح. - المباريات الودية نتج عنها تناقض عجيب فالهلال يظهر في الشوط الأول ويختفي في الثاني والنصر يختفي في الأول ويظهر في الثاني ..!!