• من حق أنديتنا الأربعة المشاركة في المسابقة الآسيوية أن تتخوف من اللعب في إيران لكنني أجد أن التعامل مع هذا الوضع لم يكن تعاملا مثاليا. فقد كان بالإمكان خصوصا ان اللعب في إيران في السنوات السابقة كان سيئا ان تطالب أنديتنا عبر ممثليها في القرعة ان تتخذ موقفا موحدا عبر اقتراحات تبدو منطقية منها على سبيل المثال ان تكون مواجهات مباريات الذهاب والإياب في دول محايدة. • وكان بالإمكان ان يكون التعامل مع المطالب الحالية بنوع من السرية حتى لا يكون هناك قلق وتخوف أكبر من اللازم لدى اللاعبين فيما لو قرر الاتحاد الآسيوي ان تجرى المباريات حسب الجدول وتقام في إيران. • وكان بالإمكان ان تتخذ الأندية السعودية قرارا بالانسحاب إذا لم تتم الموافقة على المقترح الأول والمتمثل في ان تكون مباريات الذهاب والإياب في دول محايدة وهو طلب يعتبر عادلا للفرق السعودية والإيرانية وبإمكان الاتحاد الآسيوي ان يوافق على اعتبار ان الطلب تم قبل ان يستفيد أحد من اللعب على أرضه. أعتقد أن الوضع متأزم وهناك حل وحيد فقط ان تلعب أنديتنا كما هو مجدول مسبقا أو ان تنسحب، وأعتقد أن الانسحاب في ظل الأوضاع الأمنية وسوء التعامل الإيراني مع كل ما له صلة بالسعودية هو الحل الأفضل• الآن ترتكز مطالب الفرق السعودية على الضمانات الأمنية، وأعتقد ان الضمانات الأمنية حتى لو تمت على أكمل وجه، فهناك مشكلة نفسية لدى اللاعبين بسبب الطرح المتخوف من اللعب في إيران خلال الأيام السابقة والمقبلة في الإعلام. • أيضا فيما لو تقابل ثاني المجموعة الأولى من أنديتنا مع أول المجموعة الثانية مع أحد الفرق الإيرانية أو في المجموعات الأخرى حدث ان يتواجه فريق أو فريقان من أنديتنا في ملعب المتصدر فهل سيكون مطلبا آخر باللعب في دول محايدة ؟ • أعتقد أن الوضع متأزم وهناك حل وحيد فقط ان تلعب أنديتنا كما هو مجدول مسبقا أو ان تنسحب، وأعتقد أن الانسحاب في ظل الأوضاع الأمنية وسوء التعامل الإيراني مع كل ما له صلة بالسعودية هو الحل الأفضل. [email protected]