حكاية أطرافها مستشفى الملك فهد التخصصي، ببريدة، ومواطن، وأحيانا كثيرة عدة مواطنين؛ لأنها تتلون مرة بعد الأخرى بقوالب شتى، لكنها هذه المرة جاءت مؤلمة، بعد أن قصد الأهل والأقارب والمحبون والقاصي والداني؟، سائرون مع نسمات الفجر صوب جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في حي الخليج ببريدة، بمنطقة القصيم؛ لأداء صلاة فجر اليوم الأربعاء، ومن ثم تأدية صلاة الجنازة على إحدى المواطنات في المدينة. وقبيل صلاة الفجر بلحظات دخل ذوو المتوفاة مغسلة الموتى للسلام عليها، قبل تقديمها للصلاة، وتوديعها وإذا بالصدمة تنهال عليهم من هول ماشاهدوا، انها ليست ابنتهم !! فمن تكون إذاً!؟، ملامحها ووجها ليست ابنتهم المتوفاة!؟. الأم وشقيقاتها في موقف لايحسدن عليه، بعد التثبت تبين أن الجثمان يعود لامرأة (هندية) الجنسية،سلمت من قبل ثلاجة مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لذويها، وذلك بناءً على صحة الإجراءات وسلامتها تم إيداعها مغسلة الجامع، وبالتالي جرى تغسيلها لكن تبين فيما بعد أنه تم التسليم بالخطأ لجثمان أخرى.!! إمام الجامع الدكتور صالح بن محمد الونيان، اعلن بعد صلاة الفجر لعموم الحاضرين، عن تأجيل الصلاة على الميتة إلى صلاة العصر. حكاية الصلاة على الجنازة انتهى في هذا الوقت، لكن سلسلة الأخطاء لم ولن تنتهي؛ فلربما أن الحلقة الأخيرة لم يحن وقتها بعد!. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطنة متوفاة.. إجتمع المصلون للصلاة عليها ففوجئوا بأنها إمرأة هندية!