كشف رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبد الرحمن بن محمد الدهمش عن تشكيل لجان طعون تضم فى عضويتها مختصين في القضاء تنظر جميع الاعتراضات والادعاءات بجميع مناطق المملكة وستكون مرتبطة بالأمير منصور بن متعب وزير الشئون البلدية والقروية مباشرة وستتخذ إجراءاتها في الدعاوي والطعون التي ستقدم لها. تأكيدات بعدم منع النظام مشاركة المرأة بالانتخابات ( اليوم ) وأضاف الدهمش خلال زيارته امانة العاصمة المقدسة وتفقده لجانها الانتخابية ظهر الثلاثاء أن النظام لا يمنع مشاركة المرأة مشيرا الى ان العملية الانتخابية تدريجية وستتوسع الدائرة دورة عن اخرى خاصة وان مشاركة المرأة تتطلب استعدادات وتجهيز كوادر خاصة بالعنصر النسائي لا تتوفر في جميع مناطق المملكة, فالعملية الانتخابية للمرأة لابد أن تكون على مستوى المملكة, ولا يمكن أن تؤدى في منطقة وتحجب في أخرى بسبب عدم توفر الإمكانيات المطلوبة للمشاركة النسائية وكان هذا هو السبب الرئيسي، خاصة وان العملية الانتخابية دقيقة حساسة وشفافة وتخضع للمراقبة وفق المعايير الدولية, وليس فيها اجتهاد, وبالتالي إذا تم إقرار مشاركة العنصر النسائي فلابد أن تكون جميع الإمكانيات متوافرة، وأكد الدهمش أن دور واعمال اللجان المحلية للانتخابات رئيسي ومهم, وستتولى الجانب التنفيذي للعملية الانتخابية, مشيرا الى قيام اللجنة العامة للانتخابات وعلى مدى عدة أشهر بإعداد كل ما يتعلق بتنظيم الإجراءات وإعداد الأدلة واللوائح والتنسيق مع الجهات المختصة وبالتالي وصل الآن الدور المطلوب من اللجان المحلية في هذا الجانب من المهم الوقوف على الاستعدادات التي تقوم بها اللجان المحلية والتأكد من جميع الإجراءات والاستعدادات على أكمل وجه, وأيضا التعرف على إذا كان هناك أي ملاحظات أو استفسارات من اللجان المحلية تستحق أن تناقش وتوضح, والحمد لله من خلال الوقوف على عمل اللجنة المحلية في جدة والآن في اللجنة المحلية في مكةالمكرمة, تبين انها على أتم الاستعداد, من حيث أعمالها والكوادر والدوائر الانتخابية ومراكز الانتخاب, كما أقيمت ايضا دورات تدريبية لجميع الكوادر التي ستعمل في المراكز, واعرب عن تطلعه لمشاركة المواطنين فى تحمل المسئولية التي أوكلها لهم ولي الأمر, بأن يكون لهم دور في اختيار المرشحين ليكونوا ممثلين لهم في المجالس البلدية وبالتالي يساهمون في متابعة خدمات البلدية، وأضاف رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية أن النظام يتيح الفرصة لمن تنطبق عليه الشروط ترشيح نفسه, والخيار في يد المواطن، واضاف الدهمش إن تسجيل الناخبين في الدورة السابقة قائم ولا يتطلب منهم التسجيل مرة أخرى إلا في حال تغيير محل السكن وأصبح في دائرة أخرى, وبالتالي يسجل في الدائرة الجديدة, واشار الى احقية أعضاء المجلس الحالي فى ترشيح أنفسهم مرة أخرى بالانتخابات". وردا على سؤال عن التكتلات قال الدهمش: إذا افترضنا حدوثها, فذلك يرجع لعوامل ساعدت عليها ومنها ان صوت الناخب كان لعدد أعضاء المجالس البلدية, بمعنى انه إذا كان هناك سبعة مرشحين للمجلس البلدي, وسبع دوائر, كان صوت الناخب بسبعة مرشحين, وهذا قد يكون سبب في التكتلات, وفي الدورة المقبلة سيكون للناخب مرشح واحد في دائرته الانتخابية, وبالتالي اعتقد أن هذه العملية لن تكون مجدية في هذه الدورة الانتخابية الحالية، وأشار الدهمش الى أن هناك لائحة تحدد مخالفات المرشحين وإذا ثبتت أي مخالفات تخالف اللائحة الخاصة بالمرشحين ستتخذ تجاهها الإجراءات وقد تصل لاستبعاد المرشح".