توج فريق راز بطلا لدورة الفقيد عبدالله الدبل السابعة وذلك بعد تغلبه على فريق الراشد بثلاثة اهداف مقابل هدف في المباراة النهائية التي اقيمت في الصالة المغلقة بنادي الاتفاق وسط حضوري جماهيري كبير . وقام عبدالرحمن خالد الدبل بتسليم قائد فريق رازا كأس الدورة والميداليات الذهبية ، فيما تم تكريم الوصيف فريق الراشد بالميداليات الفضية ، كما تم تسليم الجوائز الفردية بالدورة حيث حصل عبدالرحمن هادي من فريق السامبا على جائزة افضل لاعب ، وخالد كسيح من فريق الحصان على جائزة افضل حارس ، وعبدالله الصومالي من فريق الحصان ايضا على جائزة هداف الدورة السابعة . وقامت اللجنة المنظمة للدورة ممثلة باشقاء وابناء الفقيد عبدالله الدبل بتكريم فريق العمل ورؤساء اللجان والاعضاء الداعمين ، كما تم تكريم كل الجهات التي ساعدت فريق العمل في الدورة الرياضية ومشروع افطار صائم ومسابقة تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من الفعاليات التي شهدتها الدورة منذ انطلاقتها . وشهدت المباراة النهائية حضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية والخليج وفي مقدمتهم رئيس اعضاء الشرف بنادي الاتفاق عبدالرحمن الراشد ومدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي وعبداللطيف الزهراني وداود القصيبي والشاعر الكويتي المعروف سعد علوش اضافة الى عدد كبير من الرياضيين . وقامت اللجنة المنظمة للدورة بتكريم فيصل العبدالهادي بمناسبة تعيينه مديرا لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ، ونادي الفتح بمناسبة تحقيقه للقب الدوري السعودي بالموسم الماضي ، ونادي النهضة بمناسبة صعوده لدوري ( جميل ) وهي من المبادرات التي قدمتها الدورة في نسختها السابعة . وكان الحفل الختامي قد شهد العديد من الفقرات حيث بدأ بالقرآن الكريم ، ثم القى مدير الدورة عماد الدبل كلمة اللجنة المنظمة شكر من خلالها كل العاملين في اللجان وكل من ساهم في الفعاليات وهنأ الجميع بنجاح النسخة السابعة متمنيا ان تستمر الدورة على نفس النهج في السنوات المقبلة ، بعدها تم استعراض العرض المرئي والذي حمل عنوان ( سبع سنوات من العطاء ) ثم عرضا انشاديا لفرقة شجن الانشادية قبل ان يتم السحب على ثلاث جوائز للجمهور . وتعتبر دورة عبدالله الدبل رحمه الله واحدة من اهم الدورات الرياضية التي تقام سنويا في شهر رمضان المبارك اذ يشارك فيها عدد كبير جدا من الرياضيين والشباب بالمنطقة الشرقية ، وساهم نجاح الدورة الاولى التي اقيمت في 2007 في اعطاء اللجنة المنظمة دافعا لاقامتها سنويا وذلك وفاء للراحل عبدالله الدبل وما قدمه للرياضة السعودية على الصعيدين المحلي والدولي. وتشهد الدورة سنوياً اقامة العديد من الافكار والبرامج الجديدة سواء في سداسيات كرة القدم او من خلال المشاريع الاخرى مثل افطار صائم الذي يقام في شوارع المنطقة الشرقية او من خلال مسابقة القرآن الكريم والتي تقام سنويا تحت اشراف جمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة وزيارة الجمعيات الخيرية وجمعيات الأيتام وهو ما جعل الدورة تتجدد سنوياً . تكريم الفتح والنهضة والعبدالهادي في ختام الدورة لم يكن عبدالله بن خالد الدبل ( رحمه الله ) من الممتهنين لمهنة الرياضة بالمملكة بل كان مثالا رائعا يحتذى به لمعنى كلمة العمل التطوعي في مجال الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة فقد كان من رجال الاعمال البارزين بالمملكة وكان يترك أعماله ومصالحه الشخصية ويسعى وراء رفع اسم المملكة في مجال الرياضة وذلك من خلال تبوّئه للعديد من المناصب على المستوى الآسيوي والدولي في كرة القدم وكان يسخر جميع مجهوداته ومناصبه التي حصل عليها من أجل خدمة كرة القدم في هذا البلد المعطاء والذي كان يرحمه الله يذوب عشقا فيه وكان لديه قول مأثور دائما انه مهما فعل ويفعل وسيفعل فإنه لن يوفي ولو جزءا بسيطا من حق مملكتنا الحبيبة عليه والتى تستحق منا اكثر من ذلك. حظي الراحل بالكثير من المناصب وأهمها رئاسته نادي الاتفاق عام 1978 وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المنتخبات أما على صعيد الآسيوي فإنه تولى العديد من المناصب المهمة والمؤثرة في خارطة الاتحاد القاري حيث إنه في عام 1982 تولى عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي وبعدها بسنوات بسيطة تولى رئاسة اللجنة الفنية والمسابقات ورئاسة اللجنة التنظيمة لبطولة الأندية الآسيوية وبينما على صعيد الاتحاد الدولي تولى عضو اللجنة التفيذية بالاتحاد الدولى من عام 1986 الى 2002 ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة أندية العالم 2000-2002.