رغم أن الشيب غزا رأس الأسمراني .. والتدريب مهمة خاصة للذيب .. ورغم أن طلتهما في المستطيل الأخضر كانت ودية عبر مهرجان لقدامى الأخضر والسامبا .. إلا أن لغة المقارنة بينهما طلت برأسها بين محبيهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الحدث وبعد الحدث ..!! هي رواية تعاد كتابتها من جديد.. فصولها لم تتغير.. أبطالها لم يستبدلوا.. وقراؤها ما زالوا على العهد باقين وسائرين.. في هذه المقارنة التي ظلت لسنوات كثيرة تضخ بالدفاع والهجوم عبر كتابات متفرقة في الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع ..!! كثيرة هي السجالات التي دارت حول النجمين عندما كانا يركضان في المستطيل الأخضر.. واستمرأ عشاقهما وحتى إعلامهما مواصلة السجال بعد اعتزالهما.. فتارة تبرز الموهبة.. وأخرى الإنجازات.. وثالثة العالمية.. ورابعة موضة الجوائز.. والمسلسل مستمر..!! ومع موجة مهرجانات الاعتزال السابقة عمد المخرج لسيناريو السجال أن يكون الصراع بنكهة عالمية ذات طابع أجنبي مع بقاء وتيرة التحدي والمقارنة المحلية كما هي منذ ما يقارب العشرين عاما وأكثر ..!! (ماجد وسامي) اسمان ظلا في ملف المقارنات لوسائل الإعلام المحلية والجماهير المحايدة على وجه العموم وجماهير الهلال والنصر على وجه الخصوص.. سنوات طويلة دون ملل أو كلل.. تبرد قضيتهما وتسخن.. تظهر وتختفي.. تمرض لكنها لا تموت..!! (ماجد وسامي) اسمان ظلا في ملف المقارنات لوسائل الإعلام المحلية والجماهير المحايدة على وجه العموم وجماهير الهلال والنصر على وجه الخصوص.. سنوات طويلة دون ملل أو كلل.. تبرد قضيتهما وتسخن.. تظهر وتختفي.. تمرض لكنها لا تموت..!! ويبدو أن هذه القضية لم تسجل ضد «مجهول» رغم حرب داحس والغبراء التي أنهكت جماهير الناديين في لعبة حرك خيوطها الإعلام, ولكن الغريب فيها أنها لم تدفن رغم مرور سنوات طويلة على طرحها وتسويقها بين محبي (ماجد وسامي) حتى مع فتورها عبر وسائل الإعلام .. لأن اشتعالها في جدة أول أمس كان عبر الجماهير في مواقع الاتصال الاجتماعي ..!! نعم تدثر البعض بالصمت في السنوات الأخيرة, وظن الجميع أن فصول الرواية فقدت رونقها من كثرة التكرار حتى حفظها الجميع عن ظهر قلب, ولكن اللحظة التي لم تنم في ملف القضية بقيت كالنهر الممتد في أوردة الصمت لكل فريق. فهما ينتظران محطة لإشعالها من جديد.. وكان مهرجان القدامى بين الأخضر والبرازيل فرصة لظهورها من جديد ..!! خنجر الرغبة في كتابة فصل جديد في الرواية اشتعل قبل عدة سنوات منذ قدوم الشياطين الحمر مانشستر يوناتيد للرياض في مهرجان اعتزال سامي الجابر والذي كان قصيدة من روائع نزار قباني في الدفء الذي جاء في ليلة ماطرة..!! ويبدو أن العيون التي كانت تعشق لون البحر والسماء لم تنم في تلك الأمسية فالزعيم فاز 3-2 والعريس سامي سجل هدفا اختتم به مشوار أهدافه. ومنها علت الصيحات بأن الجابر هو الأفضل سعوديا عطفا على الحضور الجماهيري الكبير في تلك الأمسية وقال من قال: اعذرونا فلن يكون هناك مهرجان أفضل من هذا ولن يكون هناك جمهور مثل الذي حضر في وداع سامي. لذا فالمقارنة بين «سامينا وماجدكم» انتهت..!! * صمت عشاق «الشمس» وماجد لم يطل كثيرا.. فالمسافة لم تتعد الأشهر.. حتى نبضت عروقهم بالخبر الذي انتظروه لعشر سنوات «الملكي الأسباني في اعتزال الأسمراني».. خبر لم يصدقه عشاق ماجد منذ الوهلة الأولى لكنهم وعوا من صدمتهم بتحقيق الحلم في ليلة تاريخية مشهودة ودعوا فيها نجمهم وبرباعية تاريخية في مرمى ريال مدريد بطل الليجا الأسباني وأشهر الأندية الأوروبية ..!! وللإنصاف ليس هناك جمهور أحب نجمه.. كما أحب جمهور النصر ماجد عبدالله والبرهان أن أكثر من سبعين ألف متفرج جاءوا لوداعه رغم ابتعاده عن الكرة لعشر سنوات.. ولكن يقال إن حب ماجد من قبل جماهيره منبعه العاطفة.. وحب سامي من قبل جماهيره منبعه العقل..!! ولعل المقارنة بين النجمين ماجد وسامي أكثر المقارنات عصبية بين الفريقين وأكثر من جدلية الأفضلية للهلال والنصر.. وأكثر اختناقا في بعض الأحيان.. وأطول وقتا في عنفوان القضايا الكبيرة للكرة السعودية ..!! تلك هي أصل الحكاية تمرض ولكنها لا تموت لعشاق ماجد وسامي.. وجمرة العشق تواصل الركض في جدلية يراها الكثيرون أنها غير مستساغة تخلف وراءها تعصبا.. والقلة تراها صراعا بين جبهتين (ماجد وسامي) ليسا طرفا فيها.. فاللعبة مستمرة بدليل أن خيوطها امتدت لفصول أخرى.مثل التحليل الرياضي.. ونتمنى ألا تصل جدلية ماجد وسامي بين محبيهما إلى أيهما يلبس الشماغ والعقال أفضل من الآخر؟!! كتبت ذلك من قبل .. وتفاعل الجماهير عبر (تويتر) بعد مهرجان قدامى الأخضر والبرازيل في المقارنة بينهما .. جعلني أعيد الفكرة وأعيد الكتابة عن ماجد وسامي .. !! باختصار الموهبة لماجد .. والإنجازات لسامي .. وهذه هي المعادلة الصحيحة ..!!