هذه مجموعة من الآلام الرمضانية التي تتكرر كل عام! • يؤلمك أن تراه يلتهم الكيلومترات وينهب أموال اليتامى، ويؤلمك أكثر عندما تراه مشغولاً في رمضان بالتحليل، هل يفطر الصائم أم لا؟! • يؤلمك عندما يستقبلك الموظف بتكشيرة يظن أنه لابد منها في رمضان وتأخير غير مبرر لمعاملتك، ويؤلمك أكثر عندما يرد على مناقشتك له بورع لا يحسد عليه (اللهم إني صائم). • يؤلمك أن تستقبل رمضان بآمال وطموحات لا يتحقق منها شيء، ويؤلمك أكثر عندما تتحول هذه الآمال والطموحات إلى أكل ونوم ولعب ومشاهدة للتلفاز وركض بين مواقع التواصل الاجتماعي فيما لا يفيد! • يؤلمك عندما تعيش في خوف من ترك أولادك نهار شهر رمضان وليله أمام التلفاز، ويؤلمك أكثر عندما يكون هذا الخوف من قنوات محسوبة علينا! • يؤلمك عندما ينشغل أهل الفكر والرأي بتصفية حسابات جانبية وإظهار أسوأ الصفات الإنسانية مع كل حوار، ويؤلمك أكثر عندما تستمر هذه التفاهات حتى في شهر تصفيد الشياطين. • يؤلمك عندما لا نعرف القرآن إلا في رمضان، ويؤلمك أكثر عندما تجد الخيط ثابتاً على سورة الكهف. • يؤلمك عندما يطيل الإمام في صلاة التراويح ويترك الدعاء، ويؤلمك أكثر عندما يخل بالصلاة ويدعو دعاءً مسجوعاً متكلفاً كأنه موعظة وليس رجاء. • يؤلمك عندما يضيع البعض يوم الصيام بلا فائدة ولا نفع، ويؤلمك أكثر عندما يكون هذا الضياع بسبب نوم يحرم من الصلاة التي هي عمود الإسلام. • يؤلمك أن ترى بعض الأزواج لا يشكر زوجته إلا على شريط القناة الفضائية ( أشكر زوجتي أم محمد على الفطور الشهي)، ويؤلمك أكثر عندما تعلم أن الزوجة هي من كتبت هذا الشكر. • يؤلمك عندما تضطر للذهاب إلى السوق خلال هذا الشهر الفضيل، ويؤلمك أكثر عندما يكون هذا الذهاب من أجل (مواعين رمضان) ، وكأن مطبخكم لا يوجد فيه شيء طوال العام. • يؤلمك عندما تزدحم الأسواق كل ليلة من رمضان بالمتسوقين، وكأننا مقبلون على حرب أو مجاعة، ويؤلمك أكثر عندما تجد نفسك أحد المزاحمين. • يؤلمك عندما يأتي رمضان على البعض مدخناً، ويؤلمك أكثر أن يرحل رمضان وهو ما زال مدخناً. •يؤلمك أكثر وأكثر وأكثر أن البعض لا يقدر لرمضان قدره!! shlash2020@twitter