بعد الاجتماع الشرفي الاتفاقي(الأخير) تغير الخطاب الإعلامي بين المجلسين الإداري والشرفي وهو تغير يمثل بوادر توافق بين المجلسين الإداري والشرفي نتج عن ذلك التوافق الدعم المالي والمعنوي من خلال ما يقدم في الفترة الحالية من أعضاء الشرف. يجب ان يتبع هذا الدعم الشرفي دعم (جماهيري) نحو مجلس الإدارة ولكي يكون للمجلس الإداري( أريحية) كبيرة في تجهيز الفريق للموسم القادم فليس من المقبول الحكم بعدم جدوى التعاقدات المحلية والأجنبية دون ان يكون هناك متسع من الوقت للحكم على الصفقات بل على شكل الفريق في منافسات لموسم القادم محليا وخارجيا. هناك من يخالف (كثرة) الصفقات المحلية عطفا على نوعيتها وربما لان الفريق لم يستفد من كثرة الصفقات في مواسم سابقة ولكن الذي استنتجه من كثرة الصفقات أن الإدارة الاتفاقية تحاول أن يكون لديها نظرة للسنتين القادمتين في ظل توفر سيولة مالية عالية في الوقت الحالي قد لا تجده في مواسم قادمة . منذ ان تعاقد الاتفاق مع المدرب (الخبير) بوكير وهناك من حكم وقلل من هذا التعاقد برغم من ان بوكير يمتلك سجلا تدريبيا جيدا لا ينتقص من سجله انه لم يوفق في تحقيق أي انجاز للفرق والمنتخبات التي اشرف عليها هنا أو هناك. الأحكام المتسرعة والتي تفتقد للموضوعية (لا) تستحق الاحترام فهي تخلط بين الشخصنة وآلية العمل ولو كانت وجهت بوكير لأحد الفرق الكبيرة لتغيرت أحكامهم . المدرب (جزء) في منظومة نجاح الفريق وفي هذه المنظومة يظل المدرب الجزء الأقل مقارنة باللاعبين فاللاعبون بدون مدرب قد يحققون النجاح ولكن المدرب بدون لاعبين لم ولن ينجح . كلما كانت فترة الإعداد جيدة (مكتملة) فان الفريق سيكون شكله جيدا خصوصا بان الفريق في كل موسم لديه عدد كبير من اللاعبين الجدد عن الفريق ويعاني من تأثر الفريق بسبب اللاعبين المغادرين وبالتالي فان الفريق سيكون الحكم عليه صعبا جدا . الصعوبة نابعة من ان حالة التغير أصبحت (سمة) بارزة فمدرب جديد ولاعبون جدد محليا أو أجانب وتكوين فريق بهذا الشكل يحتاج لوقت كبير وعمل كبير وتوفير بيئة صحية تسهم في بروز الفريق . يظل الرهان على نجاح الفريق متوقفا على (نوعية) اللاعبين الأجانب ومساهمة اللاعبين المحليين والعبرة ليست في العدد الكبير للذين تم التعاقد معهم بل في مدى حاجة الفريق لهؤلاء اللاعبين في الموسم القادم . هل ستكون كل تلك الصفقات تمت وفق دراسة فنية أم أنها وفق مثيلاتها في سنوات مضت؟