تفاعلاً مع ما نشرته (اليوم) في عددها 14614 يوم الأربعاء 10 شعبان 1434ه بعنوان أسرة معاق مهددة بالطرد من منزلها لسوء أحوالها المادية فقد تفاعل أهل الخير مع هذه الحالة حيث تكفلت فاعلة خير بدفع قيمة الإيجار السنوي فيما تكفل آخر بتوفير كافة الاحتياجات من مواد غذائية ونحوها من مستلزمات المنزل، وكانت اليوم قد نشرت مؤخراً أوضاع أسرة المعاق سعياً منها للمشاركة في وقفة أهل الخير معها وتفريج كربتها حيث زارت "اليوم" الأسرة في منزلها. وكانت الأسرة شرحت في ذات العدد معاناتها حيث تقول الأم: لم أستطع تحمل الظروف القاهرة، فقمت بنفسي بالعمل، حيث أصبحت أشتري المشروبات الغازية والعصيرات والحلويات وأبيعها على الناس في الأماكن العامة، وبهذا أصبحت أصرف بنفسي على أسرتي. وتضيف ربة المنزل وزوجة حسن يحيى: أنا سيدة أعيش في منزل بالإيجار وزوجي لا يعمل، حيث إنه أصيب باعاقة في فخذه جراء حادث مروري، ولديه ضغط وسكر، وعمره قارب الستين سنة. أما أبنائي فلدي بنت مطلقة تعيش وابنها معنا في المنزل وعندي أيضاً أربع بنات وثلاثة أولاد وعائلنا ليس لديه عمل ونسكن في منزل قديم في حي غرناطة بالدمام، وتضيف: لم أستطع تحمل الظروف القاهرة فقمت بنفسي بالعمل، حيث أصبحت أشتري المشروبات الغازية والعصيرات والحلويات وأبيعها على الناس في الأماكن العامة، وبهذا أصبحت أصرف بنفسي على أسرتي، وتذكر زوجة حسن إنها تعاني هشاشة عظام ما يعيقها كثيراً عن العمل، وعن بقية الأبناء تقول: اللهم لك الحمد على كل حال، فأطفالي جميعهم يعانون أمراضا في القلب، وكذلك الأنيميا، ونتردد بشكل مستمر على المستشفيات للعلاج رغم عدم امتلاكنا سيارة، إلا أنني أحاول جاهدة أن أقاوم ظروفي لاسيما فيما يتعلق بمواعيد أطفالي في المستشفيات. أما عن عائلهم فتقول: تعرض زوجي لحادث مروري مروع ونتج عنه كسر في عظم الفخذ الأيسر، وقد تم تثبيته بواسطة صفائح وبراغٍ، إضافة إلى كسر في الساعد الأيمن وهو الآخر تم تثبيته بصفائح وبراغٍ، إضافة إلى آلام مستمرة في ركبتيه وهو غير قادر على العمل.