قال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في القدسالمحتلة "أوتشا": إنه اكتمل بناء ما يقرب من 62 في المائة من مسار جدار الفصل العنصري في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال التقرير الذى وزعه مكتب "أوتشا": إن 10 في المائة من مساره قيد الإنشاء حاليا، إلى جانب 28 في المائة منه خطط لبنائها، ولم يشرع العمل فيها بعد. وأشار إلى أن طول الجدار الإجمالي (الجاهز منه وما هو قيد الإنشاء) نحو 720 كيلومتراً، أي أطول مرتين من خط الهدنة لعام 1949 على حدود أراضي ال 48. وأضاف التقرير أن 85 في المائة من مسار الجدار يقع داخل أراضي الضفة الغربية وليس على طول حدود الأراضي المحتلة عام 1948، وفى حال إنجاز العمل كما هو مخطط له فإن الجدار سيعزل 4ر9 في المائة من أراضي الضفة بما في ذلك شرقي القدسالمحتلة. كثّفت قوّات الاحتلال فجر امس من انتشارها الأمني في محيط عدد من البلدات شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية، في وقت أقامت فيه عددًا من الحواجز العسكرية على مفترقات رئيسية. وأفاد أن نصف المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (71 من أصل 150) التي يقطن فيها أكثر من 85 في المائة من عدد المستوطنين تقع في المنطقة بين أراضي48 ومسار الجدار، موضحا أن 11 ألف فلسطيني يعيشون في 32 مجمعاً تقع خلف مسار الجدار يعتمدون على حصولهم على تصاريح أو ترتيبات خاصة من أجل مواصلة العيش في منازلهم.وأوضح أن ما يقرب من 150 مجمعاً فلسطينياً تقع خلف الجدار ما يضطر السكان إلى الحصول على تصاريح خاصة أو التنسيق المسبق للوصول إليها، مشيرا إلى استخدام المزارعين 74 بوابة من الجدار من أجل الوصول إلى الأراضي الزراعية من بينها 52 بوابة مفتوحة فقط خلال موسم قطف الزيتون. وذكر التقرير أنه على الرغم من وجود الجدار إلا أن 14 ألف فلسطيني على الأقل يتسللون يوميا إلى "إسرائيل" بدون حصولهم على التصاريح المطلوبة للبحث عن فرصة عمل. طبقا للجهاز الفلسطيني للإحصاء المركزي.وأكد أن الجدار بدل الجغرافيا والاقتصاد والحياة الاجتماعية وحياة الفلسطينيين في القدس والذين يعيشون في المنطقة الحضرية الأوسع للمدينة. وأصبحت الأحياء والضواحي والعائلات مقسمة ومعزولة عن بعضها البعض مع عزلها عن المركز الحضري. الاحتلال يكثف انتشاره الأمني في الخليل شعارات عنصرية من ناحية ثانية , كثّفت قوّات الاحتلال فجر امس من انتشارها الأمني في محيط عدد من البلدات شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية، في وقت أقامت فيه عددًا من الحواجز العسكرية على مفترقات رئيسية. وأفادت مصادر أمنية أنّ قوّات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت على مداخل بلدة بيت أمر شمال الخليل وعدد من القرى المحيطة بها والمطلة على الشارع الالتفافي (شارع القدس-الخليل). كما أقامت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على جسر حلحول شمال الخليل، في وقت وقعت فيه مواجهات متفرقة بين المواطنين وجنود الاحتلال قرب مخيم الفوار . وقامت مجموعة استيطانية عنصرية مساء الجمعة بكتابة شعارات عنصرية على جدران مطعم براسري في قرية عين كارم الفلسطينية المهجر اهلها وشعارات عنصرية مناوئة للعرب على جدران المطعم وابوابه مثل الموت للعرب وقال صاحب المطعم: لقد ترددنا كثيراً بالحديث عما جرى هنا، لكن طفح الكيل في نهاية الاسبوع الاخير، اننا لا نشن حرباً على أحد اننا نعمل في مطعم في مكان مقدس للاديان الثلاثة وسيستمر مطعمنا بتشغيل عرب، وآمل ان تعالج الشرطة الحادث».