إيماناً منه بما للمسجد من مكانة رفيعة في قلوب المسلمين وسعياً منه إلى ترسيخ أهميته في قلوب الناشئة استقبل فريق شباب "فينا الخير" التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتب الأحساء شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434ه بتنظيف بعض المساجد التي تقع في مداخل المحافظة، وتم توزيع الفريق إلى عشر مجموعات كل مجموعة يشرف عليها قائد كما تم توزيع الفرق على محطات البنزين التي تقع على طريق الدمام وكذلك على طريق قطر وكذلك على طريق الرياض. واستهدفت هذه الحملة المباركة مجموعة من المساجد بلغ عددها أحد عشر مسجداً موزعة في مختلف محافظات الأحساء بالإضافة إلى المساجد التي تقع عند مداخل ومخارج المنطقة مثل طريق بقيق وقطر. وتعنى الحملة بتنظيف السجاد وكذلك غسل دورات المياه وتنظيف رفوف المصاحف وتوزيع المناديل وتعطير المسجد بالبخور ووضع المنظفات في دورات المياه ووضع لوحات في كل مسجد تحتوي على الأذكار بعد الصلاة وكذلك تركيب لوحات ارشادية تدل على المحافظة على نظافة دورات المياه وتركيب دعاء الدخول والخروج من المسجد. وذلك تحت إشراف ماجد القعيمي منسق النشاط الداخلي بالمكتب وبمتابعة وتوجيه من مدير مكتب الندوة المهندس نبيل بن محمد القاضي. وقد شارك في البرنامج 40 متطوعاً يبتغون الأجر والثواب من عند الله متذكرين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما افتقد سيدة سوداء كانت تقم المسجد فلما أخبروه بأنها قد ماتت ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبرها وصلى عليها، وقد عبر المشاركون في هذه الحملة عن سعادتهم وفرحهم بإتاحة هذه الفرصة العظيمة لتنظيف ورعاية بيوت الله، موضحين أن الخير كل الخير والشرف كل الشرف في أن يخدم الإنسان بيتاً من بيوت الله تعالى وأن يقوم بتنظيفها وتعاهدها بالاهتمام، وأضافوا أن التعاون على البر والتقوى مطلوب في هذه المقاصد النبيلة فما بالكم إذا كان التعاون لخدمة بيت الله، وعن التعاون بين أفراد هذا الفريق أشار عدد من أعضائه الى أنه لا أجمل من أن ترى الكل يتسابق ويبذل جهده من أجل أن يتقن العمل في النظافة سواء في دورات المياه أو داخل المسجد أو حتى في أماكن وضع الأحذية.