سعياً منا للمشاركة في إيصال ما يريده المرشحون لرئاسة نادي القادسية الى أبناء النادي ومحبيه واثباتاً للمصداقية التي تميز بها «الميدان الرياضي» في اطروحاته ومناقشاته للقضايا المهمة داخل أروقة أندية المنطقة الشرقية فقد قمنا بالتواصل مع المرشحين لمنصب رئيس نادي القادسية وناقشناهم بما سيقدمونه للنادي وما هي خططهم الانتخابية القادمة وماذا يستطيعون تقديمه لخدمة الكيان القدساوي. ومن هذا المنطلق قمنا بالاتصال مع المرشحين الثلاثة لهذا المنصب وأجرينا معهم هذا النقاش الممتع والمهم . فبعد الاتصال بالمرشح عادل بودي وسؤاله عن مدى إمكانية التوصل الى اختيار رئيس توافقي يتفق عليه المرشحون قال لا أمانع في المضي قدماً بهذه الخطوة اذا كان هذا الإجراء يصب في مصلحة النادي وان ما يدور في كواليس أي انتخابات إنما هو أشبه بالحروب الطاحنة ولا بد علينا تصحيح هذه الأخطاء كونها تساعد في اتساع الخلاف بين محبي البيت القدساوي. كما أنني لم أتقدم للترشح لهذا المنصب الا من منطلق الحب والحرص الشديد على انتشال النادي مما يمر به من أزمات بالتعاون مع الجميع من أبناء النادي دون استثناء وان هذا الترشح لم يأت لمصلحة شخصية أو إثبات وجود كون الجميع حريص كل الحرص على خدمة هذا الكيان العظيم. وبالسؤال عن سبب تأخر انعقاد الجمعية العمومية وهل السبب في تأخرها هو تأخر رفع القوائم المالية من قبل اللجنة المكلفة بتيسير أمور النادي حتى انعقاد الجمعية العمومية قال بودي بان من يستطيع الإجابة على هذا السؤال هم من يقومون على أمور النادي في هذه الفترة وكذلك مكتب رعاية الشباب فهم المعنيون بهذا أما ما شاهدته شخصياً من قبل اللجنة المكلفة بخصوص القوائم المالية فما أراه أنهم حريصون على إتمامها بأسرع وقت ممكن وتقديمها لمكتب رعاية الشباب للاسراع في انعقاد الجمعية العمومية وان ما رأيته من خلال الاجتماع السابق الذي جمعني باللجنة المكلفة هو تقديمهم للبرنامج الإعدادي للفريق الأول ولجميع الأمور التي تخص النادي بكل وضوح بالإضافة الى مشاركتنا في شئون النادي كوننا مرشحين لمنصب الرئيس. أما عند سؤالنا له عن إمكانية العمل مع من تقدموا لترشيح انفسهم كأعضاء مجلس الادارة ام ان لديه قوائم سيعمل معها قال لا توجد لدي أي قائمة ولن أتقدم بأي قائمة وسوف اعمل مع من تم اختياره من قبل أبناء القادسية فمن تم اختياره أولى وأحق من غيره وتكفيه ثقة محبي النادي باختيارهم له كما ان القوائم التي تقدم من قبل المرشح ستجلب للنادي صراعاً جديداً وستستمر كل الخلافات التي نسعى لطمسها. من جهته طالب بودي من الجميع العمل على انتشال الكيان القدساوي من الأزمة التي ألمت به ونسيان الماضي والعمل على تصحيح الأوضاع كما ناشد المرشحين بالشفافية في أطروحاتهم كما هي عادتهم وتجاهل جميع الخلافات مع كل الأطراف والتركيز على المرحلة القادمة. أما الثاني في الانتخابات الرئاسية فهو المرشح معدي الهاجري اذ اعلن عن استغرابه الشديد من تأخر القوائم المالية فالامر متعمد من قبل الادارة المكلفة فهم يعلمون مسبقا بالجمعية العمومية إلا أنهم تعمدوا التأخير لشيء في نفس يعقوب وهم ابعد من ان يكونوا مهتمين في النادي فأين كان اهتمامهم في السنوات الماضية وعن وجوب ان تكون هناك سنة مالية كاملة قال الهاجري ان مرور سنة مالية امر لايستوجبه النظام فالنادي ليس بشركه والقوائم المالية ممكن ان تكون لفترة شهرين او ثلاثه او اربعة ولكن التأخير ليس في صالح الكيان ولا فرق النادي ولايمكن السماح لمثل هذا العبث ، وعن البرنامج الانتخابي اكد الهاجري ان برنامجه الانتخابي قائم على خدمة الكيان وتطوير كافه العابه واعادة ابناء النادي الى ناديهم وسيتم الاعلان عن التفاصيل في حينه اما الان فلدينا قضية الجمعية العمومية التي يجب ان تحل فورا لانقاذ الكيان والفريق واذا كانت الادارة المكلفة تخشى على الفريق فعلا، فليس عليها الا تعجيل تسليم القوائم المالية فقط ولا نطالبهم بشيء غيره. وكان ثالث المرشحين عبدالله جاسم الذي حاولنا التواصل معه عدة مرات ولم يتجاوب معنا حتى إعداد هذا التقرير. الجدير بالذكر ان اللجنة المكلفة تسعى للاجتماع مرة أخرى مع المرشحين ومناقشتهم في أمور النادي لكي يقفوا على إعداد الفريق منذ هذه اللحظة وذلك حسب ما أكده المرشح عادل بودي.