وصف المرشح لرئاسة نادي القادسية عادل بودي تولي مهام رئاسة نادٍ كبير مثل القادسية بالحمل الكبير وتتطلب جهدا مضاعفا في ظل معاناة النادي الحالية، كاشفا أنه ترشح للرئاسة بحكم عشقه للكيان القدساوي وخبرته الكبيرة التي اكتسبها من عمله كمشرف سابق على فريق كرة اليد، مشيرا إلى أنه تلقى وعودا من عدد من الشخصيات بدعمه والوقوف إلى جانبه في حال تولى الرئاسة رسميا، إضافة إلى وعود من شركات للاستثمار في النادي، وقال بودي في تصريحات خاصة ل»الشرق»: «أعلم أن النادي بحاجة ماسة لموارد مالية في الفترة المقبلة، وبوقفة الشخصيات الداعمة وأعضاء الشرف ستسير الأمور نحو الأفضل بإذن الله»، وأضاف: «لم أترشح للرئاسة إلا لثقتي في رئاسة نادٍ بحجم القادسية». واستغرب بودي مطالبات بعض القدساويين بسحب ملف ترشحه للرئاسة، وأوضح: لا أعرف الهدف من وراء ذلك، ولن ألتفت لمثل هذه المطالبات، وفي النهاية الانتخابات مطلب كبير من القدساويين الذين لم يرغبوا في رئيس توافقي، وصناديق الاقتراع هي من تحدد هوية الرئيس الجديد للنادي»، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال الأسبوع الحالي للكشف عن برنامجه الانتخابي لرئاسة النادي. ونوه بودي بعلاقته الجيدة مع المنافسين له على كرسي الرئاسة عبدالله جاسم ومعدي الهاجري، معتبرا أن وجود ثلاثة متنافسين على الرئاسة في صالح القادسية، وجميعهم يعملون من أجل هدف واحد وهو خدمة الكيان القدساوي.