نفذ الطيران الحربي السوري امس السبت غارات على احياء في شرق وجنوب دمشق حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال المرصد في بيانات متلاحقة ان "الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على مناطق في حي العسالي واطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح امس رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية في حيي العسالي وجورة الشريباتي". كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر امس "إثر محاولة القوات النظامية اقتحام المنطقة"، بحسب المرصد الذي اشار الى تعرض مناطق في حي جوبر واطراف مخيم اليرموك للقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وقال المرصد ان مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات النظامية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالاضافة الى حاجز غندور في حي القدم. كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرق العاصمة، واخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمال دمشق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ان الغارات الجوية طالت ايضا مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيرة الى ان المضادات الأرضية تتصدى لطيران الميغ. من جهة اخرى، تجدد القصف صباح امس على حي الخالدية والاحياء المحاصرة في مدينة حمص التي تتعرض لقصف عنيف ومتواصل لليوم الثامن على التوالي في محاولة لاقتحامها. وتدور اشتباكات عنيفة على اطرافها. وفي محافظة حلب، افاد المرصد السوري عن تفجير رجل نفسه ليلا بسيارة مفخخة في بلدة معارة الارتيق في مبنى يضم عناصر من القوات النظامية ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى. وحققت القوات النظامية السورية تقدما طفيفا في حي الخالدية في مدينة حمص الذي يتعرض منذ ايام لقصف عنيف ومتواصل، بحسب ما ذكر ناشطون امس. قال المرصد في بيانات متلاحقة إن «الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على مناطق في حي العسالي وأطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح السبت رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية في حيي العسالي وجورة الشريباتي». وقال الناشط يزن الحمصي لوكالة فرانس برس عبر سكايب ان "الجبهتين الاكثر حماوة هما في حيي باب هود والخالدية". واشار الى ان قوات النظام "تقدمت منذ الجمعة الى بضعة ابنية في اطراف حي الخالدية. لكن، لم يحصل امس اي تقدم جديد"، مشيرا الى استمرار القصف العنيف وتدمير عدد كبير من الابنية بشكل كامل. وذكر ان هناك العديد من المفقودين لا يزالون تحت الانقاض. وأكد الناشط محمود الحمصي الموجود في المدينة ايضا لفرانس برس ان الجيش السوري تمكن من "الاستيلاء على كتل من الابنية في حي الخالدية، وان الجيش السوري الحر حاول استرجاعها، لكن قوات النظام قصفتهم بالقنابل الحارقة". واكد الحمصي مشاركة حزب الله اللبناني في الحملة. واحتجاجا على عدم بذل المجتمع الدولي اي جهد لوقف حصار حمص والعمليات العسكرية ضدها، اعلن عضو مجلس محافظة حمص واصف الشمالي ان المجلس علق عضويته في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية. وقال الشمالي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "علقنا عضويتنا احتجاجا على الهجوم الشرس الذي يقوم به الجيش السوري وحزب الله وايران". واضاف "انهم يستخدمون اسلحة تدميرية ضد حمص، بينما المجتمع الدولي لا يفعل شيئا". واعتبر ان "الثوار يصمدون بشكل اسطوري". الوكالات-عواصم نفذ الطيران الحربي السوري امس السبت غارات على احياء في شرق وجنوب دمشق حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال المرصد في بيانات متلاحقة ان "الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على مناطق في حي العسالي واطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح امس رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية في حيي العسالي وجورة الشريباتي". كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر امس "إثر محاولة القوات النظامية اقتحام المنطقة"، بحسب المرصد الذي اشار الى تعرض مناطق في حي جوبر واطراف مخيم اليرموك للقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وقال المرصد ان مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات النظامية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالاضافة الى حاجز غندور في حي القدم. كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرق العاصمة، واخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمال دمشق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ان الغارات الجوية طالت ايضا مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيرة الى ان المضادات الأرضية تتصدى لطيران الميغ. من جهة اخرى، تجدد القصف صباح امس على حي الخالدية والاحياء المحاصرة في مدينة حمص التي تتعرض لقصف عنيف ومتواصل لليوم الثامن على التوالي في محاولة لاقتحامها. وتدور اشتباكات عنيفة على اطرافها. وفي محافظة حلب، افاد المرصد السوري عن تفجير رجل نفسه ليلا بسيارة مفخخة في بلدة معارة الارتيق في مبنى يضم عناصر من القوات النظامية ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى. وحققت القوات النظامية السورية تقدما طفيفا في حي الخالدية في مدينة حمص الذي يتعرض منذ ايام لقصف عنيف ومتواصل، بحسب ما ذكر ناشطون امس. وقال الناشط يزن الحمصي لوكالة فرانس برس عبر سكايب ان "الجبهتين الاكثر حماوة هما في حيي باب هود والخالدية". واشار الى ان قوات النظام "تقدمت منذ الجمعة الى بضعة ابنية في اطراف حي الخالدية. لكن، لم يحصل امس اي تقدم جديد"، مشيرا الى استمرار القصف العنيف وتدمير عدد كبير من الابنية بشكل كامل. وذكر ان هناك العديد من المفقودين لا يزالون تحت الانقاض. وأكد الناشط محمود الحمصي الموجود في المدينة ايضا لفرانس برس ان الجيش السوري تمكن من "الاستيلاء على كتل من الابنية في حي الخالدية، وان الجيش السوري الحر حاول استرجاعها، لكن قوات النظام قصفتهم بالقنابل الحارقة". واكد الحمصي مشاركة حزب الله اللبناني في الحملة. واحتجاجا على عدم بذل المجتمع الدولي اي جهد لوقف حصار حمص والعمليات العسكرية ضدها، اعلن عضو مجلس محافظة حمص واصف الشمالي ان المجلس علق عضويته في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية. وقال الشمالي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "علقنا عضويتنا احتجاجا على الهجوم الشرس الذي يقوم به الجيش السوري وحزب الله وايران". واضاف "انهم يستخدمون اسلحة تدميرية ضد حمص، بينما المجتمع الدولي لا يفعل شيئا". واعتبر ان "الثوار يصمدون بشكل اسطوري".