أظهرت احصائيات المرور في المنطقة الشرقية أن حوادث الدهس خلال النصف الأول من العام الهجري الحالي بلغت 459 حادثا نتج عنها 11 وفاةً و 448 إصابةً في الشوراع والطرق . وقال الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية العقيد علي بن محسن الزهراني :لا تزال هناك شريحةٌ من الناس لا يدركون مكامن خطورة عبور الطريق من غير الأماكن المخصصة للعبور، مناشداً السائقين ومستخدمي الطرق أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالسرعات المحددة على الطرق والابتعاد عن الممارسات الخاطئة عند قيادة المركبة وتوخّي الحيطة والحذر لدى الاقتراب من المناطق السكنية، والتقاطعات، وأماكن تجمع العمال وفي الأسواق حتى التأكد من خلو الشارع من المشاة . وأشار الى ان دوريات المرور كثّفت من تواجدها على الطّرق وداخل الأحياء والمحاور الريئسية للحد من حوادث السرعة وقطع الإشارة والتي قد تتسبّب في الدهس . مرور الشرقية : لا تزال هناك شريحة من الناس لا يدركون مكامن خطورة عبور الطريق من غير الأماكن المخصصة للعبور، مناشداً السائقين ومستخدمي الطرق أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالسرعات المحددة على الطرق .وأكد العقيد الزهراني، " أن مرور الشرقية يسعى مع أمانة المنطقة لخفض حالات الدهس والتي ينتج عنها إصابات أو وفيات بإنشاء جسور مشاة وأماكن مخصصة للعبور من أجل تسهيل عبور المشاة للطرقات الرئيسية، ويتم ذلك وِفقا لدراسة متخصصة تخضع بالدرجة الأولى إلى الجولات الميدانية التي تتم من قبل مندوبي المرور والأمانة لتحديد أماكن الكثافة السكانية وطلبات المواطنين وبعض الجهات الحكومية ، منوها أن توفير الأمن وتحقيق السلامة المرورية بالشكل المطلوب لا يمكن تحقيق المستوى المأمول له إلا بتضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية من خلال قيام كلّ بدوره في حدود مسئولياته وتقيّد الجميع بأنظمة المرور لضمان سلامة مستخدمي الطريق سواء سائقي المركبات أو المشاة والحد من حوادث الدهس والتقليل من عدد وفيات وإصابات تلك الحوادث. " من جانبها باشرت سيارات اسعاف الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية خلال الخمسة أشهر من العام الهجري الحالي ما يقارب 245 حادث دهس فيما بلغت خلال الثلاث السنوات الماضية 1695 حادثا .