(تحول ميدان التحرير الى ساحة كرنفالية عقب اذاعة بيان القيادة العامة للقوات المسلحة.. حيث اشتعلت سماء الميدان بالألعاب النارية وأصبح لا صوت يعلو فوق هتافات المتظاهرين الذين رددوا «الله أكبر.. الله أكبر.. المصريين أهم حيوية وعزم وهمة». (امتلأت جميع أرجاء الميدان والشوارع المحيطة به بملايين المتظاهرين الذين توافدوا للاحتفال بإسقاط النظام ورحيل الإخوان المسلمين عن الحكم حاملين أعلام مصر ورافعين لافتات دونوا عليها عبارات جديدة مثل «خلعناهم.. خلعناهم» كما قام البعض بتعديل كلمة «ارحل» المكتوبة على الكروت الحمراء «لتصبح «رحل». (تفاعل المتظاهرون مع طائرات الجيش التي حلقت في سماء الميدان عقب إذاعة البيان.. حيث ارتفعت أيديهم ملوحة بعلامة النصر وتعالت هتافاتهم «الجيش والشعب ايد واحدة» كما تسابقوا على اقتناص الأعلام التي ألقتها لهم الطائرات التي غطتها أشعة «الليزر» الخضراء من قبل المتظاهرين. (تنوعت ألون الاحتفال بإسقاط النظام.. حيث رقصت الفتيات على أنغام الأغاني الوطنية التي أذيعت من كل مكان ورسم الشباب أعلام مصر على وجوهم وأيديهم وأقبلت الأسر المصرية على تناول الوجبات السريعة والمشروبات الباردة احتفالًا ببداية عهد جديد لبلدهم مصر. (امتدت أجواء الاحتفال لمعظم الشوارع المحيطة بميدان التحرير حيث انطلقت «كلاكسات «السيارات في مشهد غير مسبوق ومعها رفرفت الأعلام المصرية في أيدى الجميع كما أنطلقت أيضًا الزغاريد في جميع محطات المترو يصاحبها ترديد الأغاني الوطنية والهتاف للجيش العظيم. (عبر الكثير من المتظاهرين عن فرحته بطريقتهم الخاصة حيث قام البعض بتعليق صورة كركاتيرية لرأس للرئيس المخلوع مرسي وعلقوا عليها مشنقة كبيرة بينما قام آخرون بتصميم صقر من الكرتون ملون بألون علم مصر وهو يمسك بمخالبه القوية خروف أبيض ورسم آخرون صورة للرئيس المخلوع محمد مرسي محمولًا على كرسي متحرك بجوار الرئيس المخلوع مبارك.. وردد الجميع هتافات مثل «الإخوان الكذابين.. ضحكوا علينا باسم الدين». أجمع المتظاهرون أن فرحتهم لا توصف ولا تقدر بثمن بعدما استطاعوا للمرة الثانية اسقاط النظام مؤكدين أن الكلمة العليا أصبحت للشعب وأن المرحلة القادمة سوف تكون أفضل بكثير من فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسى وخاصة بعدما تم اشراك الشباب فى حكم بلادهم . دوت صيحات وهتافات (أجمع المتظاهرون أن فرحتهم لا توصف ولا تقدر بثمن بعدما استطاعوا للمرة الثانية اسقاط النظام مؤكدين أن الكلمة العليا أصبحت للشعب وأن المرحلة القادمة سوف تكون أفضل بكثير من فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي وخاصة بعد ما تم اشراك الشباب في حكم بلادهم. (انقسم المتظاهرون حول استكمال الاعتصام بالميدان فمنهم من رأى فض الاعتصام بعد تحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها بينما أكد آخرون الاستمرار في الاعتصام حتى يتم تقديم الرئيس المخلوع محمد مرسي للمحاكمة مع أهله وعشيرته الذين تسببوا في تدهور أحوال البلاد وتقليص دورها على المستوى الإقليمي والدولي. (قال باسم لطفي «صاحب محل ملابس» وروماني عزمي «موظف»: فرحتنا لا توصف بعدما تحققت مطالب ملايين المصريين الذين خرجوا من أجل تقرير مصيرهم ونتمنى تخطي المرحلة المقبلة حتى إجراء انتخابات رئاسية واختيار رئيس جديد يتوافق عليه الشعب المصرى بأكمله. (جمال ثابت «سائق» ماجدة عطاالله «ربة منزل» ومنال جمال «طالبة»: يكفي ان المرحلة القادمة سوف تشهد مشاركة وطنية تشمل شباب الثورة الذين دفعوا دمائهم ثمنًا لحرية بلادهم ولم ينخدعوا بوعود الرئيس المخلوع محمد مرسي الكاذبة وصمموا على الخلاص من فساد نظام جديد بعد سنة واحدة من حكمه للبلاد. (فايز فرحات «صاحب مصنع بلاستيك» وعلي محمد علي «بالمعاش» ومينا لطفي «موظف»: كنا نتوقع أن القوات المسلحة لن تتخلى عن شعبها العظيم وهذا عهدنا معها على مر الزمان.. نتمنى منها أن تكمل مهمتها وتمر بالبلد الى بر الأمان حتى تسلم الحكم لرئيس جديد يتوافق عليه الشعب. (ناصر عبدالمحسن «موظف في بنك» وزوجته أشواق سيد وابنتيه سندس ورؤى: ان بيان القوات المسلحة أراح بال جموع المصريين الذين خرجوا في الميادين رافضين حكم الإخوان المسلمين الذين لم يبحثوا أبدا عن مصلحة البلاد وأخذتهم العزة بالإثم وتوقعوا أنهم وحدهم من يمثلون الإسلام. (محمد طارق «موظف» وأحمد محمد زكي»طالب» ومحمد مدحت «طالب»: نتمنى أن يأتي رئيس جديد للبلاد يحقق مطالب الثورة التي تتلخص في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. أضافوا سوف ننهي اعتصامنا بالميدان بعد ما تحققت مطالب جموع المصريين ولكن نستمر في مواصلة الاحتفال بهذا الحدث العظيم حتى صباح اليوم. (أحمد خيرى «مهندس» وهاني عبادي «محاسب» لا بد أن يتعلم الشعب المصرى من الدرس ويختار رئيسه الجديد بعد دراسة وتأن حتى لا نقع في نفس «الفخ» مرة أخرى وتدخل البلاد في دوامة يصعب الخروج منها مرة أخرى. مريم ثابت «طالبة» سعداء جدًا وفرحتنا لا توصف لأن الإخوان المسلمين أثبتوا فشلهم الذريع في ادارة البلاد وتسببوا في أزمات كثيرة عانت ومازالت تعاني منها مصر. أكد أسامة سمير «من المعتصمين «لن نترك اعتصامنا في ميدان التحرير حتى يقدم محمد مرسي للمحاكمة هو وقادة جماعة الإخوان المسلمين الذين تسببوا في تقليص دور مصر على جميع المستويات حتى لا يحدث مثلما حدث بعد ما خلعنا مبارك وأعوانه الذين حصلوا على براءات جماعية!!.