نما نشاط الصناعات التحويلية في يونيو بعد انكماش مفاجئ في الشهر السابق لكن وتيرة التوظيف في القطاع كانت الأضعف في نحو أربع سنوات. وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع الأميركية ارتفع إلى 50.9 في يونيو من 49 في مايو متجاوزاً توقعات لقراءة عند 50.5. وتشير أي قراءة للمؤشر فوق مستوى50 إلى نمو القطاع وارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.9 من 48.8 بينما قفز الإنتاج إلى 53.4 من 48.6 وهو ما ساعد المؤشر الإجمالي على الارتفاع بعد الانكماش الذي سجله في مايو والذي كان الأول في ستة أشهر. ارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 51.9 من 48.8 بينما قفز الإنتاج إلى 53.4 من 48.6 وهو ما ساعد المؤشر الإجمالي على الارتفاع بعد الانكماش الذي سجله في مايو والذي كان الأول في ستة أشهر لكن مؤشر التوظيف تراجع إلى 48.7 وهي أدنى قراءة منذ سبتمبر 2009. وكان المؤشر قد سجل 50.1 في مايو. ومن جهة أخرى أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما أن إحدى الإجراءات الرئيسية في إصلاح القطاع الصحي التي تم التصويت عليها في 2010، سيطبق في 2015 بدلا من 2014 تحت ضغط الشركات. ويهدف القانون، الذي تم التصويت عليه بعد معركة سياسية استمرت أشهرا في بداية الولاية الرئاسية الأولى للرئيس باراك اوباما، إلى إجبار كل شركة يعمل فيها أكثر من 50 موظفا على تأمين تغطية صحية لموظفيها، تحت طائلة غرامة تبدأ بألفي دولار عن كل موظف كل سنة. وكان يفترض أن يطبق هذا البند في يناير 2014، لكنه أرجئ إلى 2015، كما أعلن نائب وزير الخزانة الأمريكي مارك مازور، على الموقع الالكتروني للوزارة. ويلزم القانون الشركات على إقامة نظام لتوثيق ما طبقته من الإصلاح، وقالت وزارة الخزانة أنه سيتم تبسيط صيغة هذه الاستمارات. وعلى جانب آخر ارتفع الخام الأمريكي لأكثر من 100 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوى في 14 شهرا، أمس مع مراهنة المتعاملين على انخفاض حاد في مخزونات النفط بالولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك له في العالم في حين استمدت الأسعار دعما إضافيا من التوترات في الشرق الأوسط. واستفاد برنت من بواعث قلق من أن تؤدي القلاقل في مصر إلى مزيد من زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط وتعطيل إمدادات النفط ليرتفع الخام لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع عند 105.61 دولار للبرميل. وارتفع سعر الخام الأمريكي 1.75 دولار إلى 101.35 دولار للبرميل، بعد أن صعد إلى 102.18 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزاد برنت 81 سنتا إلى 104.81 دولار. وبهذا يرتفع الخامان لليوم الثالث على التوالي مستفيدين من التوترات الجيوسياسية. وتراجع إنتاج النفط الليبي بمقدار الثلث بعد أن أغلق محتجون عدة حقول نفطية.