وصف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح المحترف الكنغولي دوريس سالومو أهمية المرحلة الحالية قائلًا: البرنامج الإعدادي للموسم الرياضي المقبل من أهم المراحل التي يجب أن نوليها اهتمامًا كبيرًا كوننا مقبلين على موسم رياضي سيكون أصعب مما مضى وسنلعب به بهوية البطل الذي لا يرضى بسوى النتائج الايجابية التي تشبع طموحه فقد أولى الجهازين الفني والإداري أهمية بالغة في أن يكون التجهيز بأفضل صورة عبر تقسيم البرنامج إلى 5 مراحل متنوعة تسير بطريقة متدرجة تكفل تحقيق الاهداف المراد تحقيقها. وعن المعسكر الخارجي الحالي المقام في جمهورية ألمانيا رد قائلًا: قبل كل شيء جمهورية ألمانيا هي الطريق التي مهدت لي لارتداء شعار النموذجي أما بالنسبة لمقر المعسكر فأعتقد أنه من أنجح الأماكن التي تساهم في تحقيق الأهداف بشكل إيجابي لما تتمتع به من إمكانيات كبيرة على مستوى التجهيزات كما أن مقر المعسكر ليس غريبًا عنا كونه احتضن اعداداتنا لأربع مواسم ماضية. وأكد دوريس على جاهزيته الكاملة للمشاركة مع فريقه قائلًا: تماثلت للشفاء من الإصابة التي تعرضت لها مع نهاية الموسم الرياضي المنصرم وانخرطت أيضًا في برنامج تأهيل جعلني أكثر جاهزية لأكون مع زملائي في بداية الاستعدادات وسأسجل حضوري مع الظهور الأول لفريقي في كأس السوبر. وعن طموحه في الموسم الرياضي المقبل على المستوى الشخصي رد قائلًا: طموحي هو السعي الحثيث للمساهمة برفقة زملائي اللاعبين في تحقيق النتائج الايجابية التي تكفل تحقيق أهداف الإدارة الفتحاوية وهو الظهور المشرف بهوية البطل الذي بلا شك سيجد تحديًا جديدًا أصعب مما مضى لكن يبقى التعامل مع كل مواجهة لحدها هو الطريق نحو تحقيق الهدف وعدم الانشغال بما يكون سلبيًا على النتائج. وعن لقب الهداف في الموسم الرياضي المقبل رد قائلًا: ليس أمرًا هامًا بالنسبة لي في أن أسجل، الأهم لدي كيف أستطيع أن أخدم الفريق وأساهم في تحقيق النتائج الإيجابية. وعن وجود ابنه الأكبر دوريس في أكاديمية نادي اسي ميلان الايطالي رد قائلًا: بلا شك إني سعيد جدًا بهذا الأمر وأتمنى أن يوفق في التدرج في الفئات العمرية في أحد أعرق الأندية الإيطالية وهو قادر على ذلك خاصة من ناحية التأسيس المميز الذي تمتلكه الأكاديمية. واختتم دوريس حديثه الخاص ل(الميدان) قائلًا: سنواصل العمل من أجل مواصلة الظهور المميز للفريق الفتحاوي والذي بلا شك يتطلب علينا المزيد من الجهد ووقود هذا الجهد وقفة الجماهير الفتحاوية في الدعم المعنوي طوال فترة الإعداد وكذلك بعدها ونحن نعدهم بالعمل من أجل إسعادهم.