استبشرت جماهير الهلال خيرًا بعد إتمام التعاقد رسميًا مع مهاجم نادي الشباب ناصر الشمراني الذي سيدعم خانة الهجوم في الفريق الهلالي مع كل من قائد الفريق ياسر القحطاني والمنتقل حديثًا من الاتفاق يوسف السالم والشاب فهد الجهني الذي صعد مؤخرًا من الفريق الأولمبي للفريق الأول وبهذا يكتمل العقد الهجومي بالنسبة للفريق الهلالي الذي سعى مدربه الجابر إلى عدم الاعتماد على مهاجم أجنبي والاستفادة من خانة المهاجم بالتعاقد مع صانع ألعاب وعلى الأرجح سيكون البرازيلي نيفيز الذي توصل معه الهلاليون إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات وأيضًا تبقى خانة المدافع وسيكون آسيويًا وتشير المصادر إلى أنه مدافع نادي السيلية القطري الكوري كيم. أدت مشاكل الشمراني مع المدير الفني للفريق الشبابي برودوم إلى تعجيل رحيله حيث إن مساعي رئيس النادي خالد البلطان لم تنجح في حل المشاكل بين الطرفين حيث إن أهم مطالب الشمراني ألا يظل حبيس دكة الاحتياط، بينما البلطان يرفض هذه المطالب وأنه لا يوجد أي لاعب فوق القانون وأن الانضباط في النادي الشبابي أهم من وجود الشمراني في صفوف الفريق وأدت تصاريح البلطان الإعلامية بتعجيل رحيل الشمراني رغم أنه تبقى في عقده أكثر من سنتين حيث إن عقده جديد عام 2011 لمدة أربعة مواسم في صفقة بلغت 24 مليون ريال ولكن لم يكتب لهذه الصفقة الاستمرار حيث إن صرامة المدير الفني البلجيكي برودوم جعلت مسيرة الشمراني تتوقف عند هذ الحد. استطاع المدرب الهلالي سامي الجابر كسب صفقة الشمراني حيث فاوض اللاعب من خلال اتصال هاتفي دار بينهما وأبدى فيه الشمراني الموفقة على الانتقال للهلال ومن بعده جرت الاتصالات الرسمية بين إداراتي الهلال والشباب وقدم الإدارة الهلالية مبلغ 18 مليون للإدارة الشبابية مقابل شراء المتبقي من عقد اللاعب (سنتين) وقدم الشمراني مبلغ 7 ملايين أيضًا للشباب مقابل ما تحصل عليه من مميزات كالسكن والسيارة وستلتزم الإدارة الهلالية بدفع ما يقارب 5 ملايين سنويًا للاعب لمدة أربع سنوات في عقده الجديدة وبهذا ستكلف الصفقة الخزينة الهلالية ما يقارب 36 مليون ريال وبهذا يعتبر أغلى لاعب هلالي يحضر للكتيبة الزرقاء بعد القناص الهلالي ياسر القحطاني الذي انتقل ب 22.5 مليون قادمًا من القادسية. حقق الشمراني على مستوى الصعيد الشخصي العديد من الأرقام التي تبشر الهلاليين بمستقبل متميز له حيث استطاع الحصول على وصيف هداف الدوري عام 2007، وبينما في العام الذي يليه حصل على هداف الدوري وكرر الإنجاز ذاته في بطولة كأس الملك، وناصف هشام أبو شروان لقب هداف الدوري عام 2009 وبينما كان الموسم الذي يليه أشبه باستراحة المحارب للشمراني ولكن سرعان ما عاد في موسم 2011 بتحقيقه للقب الدوري وأيضًا عام 2012 كرر الانجاز ذاته. الجدير بالذكر أن خانة الهجوم ستشهد الموسم المقبل تنافسًا شرسًا بين لاعبي الهجوم في الفريق الهلالي حيث إن قائد الفريق ياسر القحطاني سيقاتل على الحفاظ على خانته كمهاجم أساسي للهلال في الخمس السنوات الماضية وبينما المنتدب الجديد يوسف السالم سيحاول أن يثبت وجوده في خارطة الهلالية خصوصًا أنه أتى من ناديه الاتفاق بعد أن كان هدافًا لفريقه ولكن المنضم حديثًا ناصر الشمراني هو من سيحدث الضجة حيث إنه لا يحب الجلوس على دكة البدلاء نهائيًا وهو سبب رحيله الأساسي من نادي الشباب ولكن كيف سيسيطر الجابر على هؤلاء النجوم هو السؤال الأبرز الذي ينتظره الهلاليين الموسم المقبل فمن خلال خيارات المدرب للموسم المقبل تبين أنه سيعتمد على مهاجم وحيد في المقدمة وهذا ما يصعب مهمة المهاجمين الهلاليين في الحصول مركز مضمون حيث إن الجابر قد تحدث بعد توقيع عقده الأخير من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر النادي أن الانضباط أهم ما في الفريق وعلى الجميع الالتزام حيث إنه من المستحيل أن يشارك لاعب غير منضبط في التدريبات.