اختتم مؤخراً برنامج "غيث تاج" الذي حوت فعالياته عددًا من البرامج وورش العمل والمحاضرات, إضافة إلى الأجواء العائلية والممتعة التي أعطت للملتقى طابعه المتميز والمختلف عن الكثير من البرامج الصيفية المعتادة وقد استمر الملتقى لمدة أحد عشر يوما، وقد ضم الملتقى فئات عديدة تهتم كل فئة منهم بمرحلة عمرية معينة من عمر 5 سنوات إلى أعمار الأمهات وربات البيوت وتم تقسيم كل فئة على حدة بما يناسب الفئة العمرية الخاصة بها واهتماماتها من دورات وورش عمل وأركان خاصة بهم. ومن أهم الصعوبات التي واجهت الملتقى توفير مقر بمزايا معينة ليلائم متطلبات الملتقى ورحب بنا الأستاذ عبدالرحمن الحسياني مدير المدارس الخاصة وقابلنا بطيب تعامله ومشكلة الدعم المالي وعدم توافر رعاة وداعمين لهذا الملتقى، كذلك عانينا من عدم التزام بعض من المتطوعات بالعمل المطلوب منهن. وحقق الملتقى الكثير من التطلعات ومن أهمها أن تجد فيه المشاركات متنفسا راقيا وواعيا لهن، ومكانا يرعى مواهبهن ومعارفهن، ويزيد الوعي بأهمية العمل التطوعي لديهن حيث قدمنا لكل فئة ما يقارب 18 دورة تثقيفية للنساء والفتيات التي تحاكي مشاكلهن وهمومهن ومن أهم الدورات التي قدمت: دورة كيف تواجهين الضغوط، دورة أسرار التواصل البشري، دورة كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي وحرصنا أيضاً على تطوير المواهب وتنمية القدرات فتنوعت ورش العمل وضمت نخبة من المدربات المتميزات في مجال التدريب ومنها: ورشة عمل أساسيات التصوير، وورشة الرسم بالرصاص وغيرها. ومن جهة أخرى كانت هناك (قهوة المغرب) وهي عبارة عن ساعة تلتقى فيها المشتركات في الملتقى مع شخصيات ملهمة في المجتمع وداعيات مؤثرات لاكتساب العلم والخبرة التي تميزت بأجواء عائلية. وخصص للطفل دورات تثقيفية وورش عمل مناسبة امتزج فيها الترفيه بالتعليم وحرصنا فيها على زيادة وعي الطفل بنفسه وبمحيطه وهي 12 دورة, ومن أهمها: دورة التسمم الغذائي ودورة التفكير الإيجابي للذات وورش العمل كان للطفل مساحة كبيرة ليطلق فيها قدراته ومواهبه وركن (شاركني التطوع).