-حسب النظام فإن الإجازة للطلاب تكون في الإجازات الرسمية للمعهد أو الجامعة، وينبغي أن لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على خطة الطالب الدراسية، مشدداً على أن المبتعث في مهمة علمية تتطلب منه مواصلة الدراسة حتى الانتهاء منها وحسب نظام الدراسة في بلد الإبتعاث طالب عدد من الطلاب المبتعثين من وزارة التعليم العالي اعتماد تذاكر سنوية إضافية خلال المناسبات الدينية المهمة مثل شهر رمضان وخلال فترة الحج التي تواكب عيد الفطر وعيد الأضحى للطلاب الراغبين في قضائها داخل المملكة، وإعادة النظر في جدولة منح التذاكر في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة أعباء الملحقيات السعودية هذه الأيام بسبب رغبة عدد من الطلاب المبتعثين للعودة إلى المملكة لقضاء شهر رمضان بجانب أسرهم، الأمر الذي يترتب عليه مشاكل الانقطاع الاكاديمي لبعض الطلاب الذين لم تتوقف الدراسة خلال فصل الصيف في معاهد اللغة الخاصة بهم، فيما أيضاً تعاني مجموعة أخرى من الطلاب من عدم أحقيتهم الحصول على تذاكر لعدم مرور الفترة النظامية التي يستحقون بموجبها إصدار تذاكر جديدة، مما يدفعهم لتحمل مبالغ باهضة من أجل العودة. إلى ذلك شدد مصدر في وزارة التعليم العالي أنه يجب على الطلاب المبتعثين الذين لازالت الدراسة مستمرة في معاهدهم هذه الأيام بعدم قطع الدراسة من أجل العودة في شهر رمضان، مبيناً أن حسب النظام فإن الإجازة للطلاب تكون في الإجازات الرسمية للمعهد أو الجامعة، وينبغي أن لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على خطة الطالب الدراسية، مشدداً على أن المبتعث في مهمة علمية تتطلب منه مواصلة الدراسة حتى الانتهاء منها وحسب نظام الدراسة في بلد الإبتعاث. وذكر أن كثير من الطلاب يضطرون في هذه الفترة لأخذ إجازات وإيقاف الدراسة في بعض المعاهد، والبعض الآخر تتعقد أموره الأكاديمية من ناحية التنسيق المالي بين المعاهد والملحقيات، وجميعها بسبب رغبة الطالب في العودة حلال الشهر الفضيل. موضحاً بأن الملحقيات لا تمنح أمر إركاب إلا بعد مضي سنة دراسية من آخر تذكرة حصل عليها، وحسب النظام المعمول به. لافتا على سبيل المثال أن فترة شهر رمضان والأعياد ليس فيها إجازات في بلد مثل استراليا بل تكون غالباً ضمن مدة الدراسة وعليهم الالتزام بذلك. معتبرا أن هذه المناسبة فرصة ايضاً لتعريف الآخرين من أساتذة وزملاء بديننا وثقافتنا وكما نعلم فإن الأندية الطلابية تنظم برامج وأنشطة خاصة في هذا الشهر فنشارك فيها ولنحاول أن نزيل الانطباع بأن رمضان هو شهر للكسل أوالتوقف عن الأعمال وهذا غير صحيح بل رمضان هو شهر العمل والعبادة والدراسة. مطالبا في الوقت نفسه الأسر بعدم الضغط على أبنائهم من أجل العودة بل تشجيعهم للحصول على دروس تطوير اللغة واستغلال أوقاتهم بالشكل الأمثل. وفي هذا السياق ذكر المبتعث (محمد الزهراني) أنه لم يتعود قضاء رمضان خارج المملكة، وسيعود مهما كلف الأمر قبل حلول الشهر الفضيل، وقال:"هناك ازدحام شديد من الطلاب الراغبين في الصيام والاحساس بروحانية وطعم الصيام بجانب عوائلهم". مطالباً في الوقت نفسه استثناء الطلاب الغير مستحقين للتذاكر وعدم وضع عراقيل أمامهم من أجل العودة خلال هذه الفترة القصيرة التي تضم مناسبتين مهم تتمثل في رمضان وعيد الفطر.