أتمنى أن تكون نتائج حركة السياحة الداخلية لهذا العام قد وصلت إلى الهيئة العليا للسياحة وهي نتائج ايجابية خاصة في الشرقية التي شهدت في الأيام الماضية نشاطا سياحيا مذهلا. وإذا كانت أحداث البحرين قد انعكست على الحركة في المنطقة فإن هناك عوامل أخرى ساهمت في زيادة الحركة السياحية. من بين هذه العوامل مدة الإجازة والتي اقتصرت على أسبوع واحد مما يعني تصنيفها ضمن الإجازات القصيرة وهي الإجازات التي تشجع السياحة الداخلية على حساب السياحة الخارجية. لو عدنا قليلا لتذكرنا إجازة اليوم الوطني التي توافقت مع إجازة نهاية الأسبوع حيث حققت المشاريع السياحية أرقاما لا تتحقق إلا في الأعياد وهو ما تكرر عندما مُنحت إجازة لسكان الرياض إبان القمة العربية، وكل هذا يجرنا للحديث عن أهمية التنسيق ما بين هيئة السياحة ووزارة التربية لتقسيم الإجازات بما يجعلها تخدم السياحة الداخلية وتقلل من السفر للخارج. يكفي التدليل على أهمية ذلك بعدد المشاريع الفندقية والشقق المفروشة التي تم افتتاحها في السنة الماضية في كافة مدن المنطقة وخاصة مدينة الخبر. لقد تابعت تركيز هيئة السياحة على إجازة نهاية الأسبوع وهو تركيز جاء في محله وسيخدم المصلحة الوطنية التي ننشدها. ولكم تحياتي.. [email protected]