يستعيد فرسان مكة ذائقة النهائيات التي غابواعنها قرابة خمسة عقود مضت .. بلقاء ٍيأتي الليلةعلى نقيض الجبهة الأخرى التي يصارع المكيون من خلالها على ( جبهةالنفس الطويل ).. فإذا كانوا الليلة يلعبون نهائي ثاني أهم بطولات الموسم (كأس سمو ولي العهد ) فهم على الشاطيء الثاني من نشاطات الموسم بأنهم سيلعبون في هذه المسابقة بالموسم القادم..عطفاً على المستوى الذي يظهر على الفريق هذا الموسم..إضافة ً إلى افتقاره للإدارة التي تزن الأمور بميزان ( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه ) حيث نجد أن إداري الفريق حاتم خيمي ينظر لنصف ( الكوب ) المليان ويتجاهل نصفه الفاضي..حيث لم يعطه الأهمية المطلوبة..خاصةً بعد تصاريحه المليئة ب ( الأنا ) وبالذات بعد لقاء الاتفاق بذات المسابقة الذي لعبه فرسان الدهناء بربع مستواهم.. وباعتقاد مباراة الدمام الدوريةالتي كسبوا فيها الوحدة بسهولة3/0 ليخسروا في مكة اللقاء قبل النهائي بركلات الترجيح في ظل غياب أكثر من عنصر لتأتي انفلاتات الخيمي الذي ظن أنَه هو من كسب المباراة.. وبرغم أنها بركلات الترجيح فقد ( أُغمي عليه ) وكاد من الفرحة أن يلقى حتفه ( لاسمح الله عليه بشر )..وعطفاً على تلك النتيجة اختل توازن الفرسان فوصلوا إلى حافة الهبوط للدرجة الأولى.. ولاشك أن لقاء الفرسان الليلة أمام الزعيم ستكون صعبةً عليهم للغاية لعدة أسباب : أولها أن الهلاليين لايصلون لأي نهائي ويفرطون فيه..وثانيها أن الإمكانات تختلف بين الفريقين..والوحداويون يدركون ذلك جيداً أكثر من مديرهم الذي قال بعد وصول الفرسان للنهائي أن الهلال سيلاقي فريقاً يختلف عن النصر والأهلي وكأنَه بذلك ينتقص من حق العالمي والراقي. مكافأة مجزية تنتظر الوحداويين.. في حالة الفوز بكأس ولي العهد.. مقدارها مئة ألف ريال..فهل تكون حافزاً لهم للفوز الليلة وبالدوري..أم يخسرونها ويفقدون توازنهم فيما بقي من دوري زين..؟!!وثالثها أن الهلال لن يفرِط في بطولته (51) والتي أجزم أنها ستكون البروفة التي تسبق البطولة رقم (52) التي لايفصله عنها سوى 4نقاط من 12نقطة متبقية.. فماذا سيصنع الوحداويون أمام ذلك رغم أنهم سيلعبون على ملعب الحفرة التي اعتادوا عليه..إلاَ أنَه لن يخدمهم هذه المرة00فالزعيم لو يلعب في ( الخرخير ) فإن جمهوره سيكون هو الحاضر وبقوة 00ولايفرق عندهم المكان والزمان00وسامحونا!!!! (قذائف هادفة) إذا تجنَب الوحداويون الشحن الذي يمارس على اللاعبين فربما يكون لهم حضور الليلة حيث أن الفرسان بحاجة لمن يهيئ لهم الأجواء حتى يلاقوا الزعيم بأريحية بعيدا ًعن الشحن الزائد الذي يمارس على الفريق منذ لقاء الاتفاق..مما أفقدهم التركيز بالدوري وربما تواصل ذلك بالنهائي..!! أحلام نصف قرن للفرسان هل يمنحهم العودة لمنصات البطولات..أم يكتفوا بالوصافة والصعود على منصة الفضَة بعد طول غياب..؟!! أكثر ما أتمنَاه في هذه المباراة أن يخرج الأستاذ جمال تونسي سليماً معافى..لأن (أبورامي) عادة مايتعرض لبعض الأعراض في اللقاءات المهمة للفرسان..في حالة الفوز فرحة زائدة وبحالة الخسارة انتكاسة..!! مكافأة مجزية تنتظر الوحداويين.. في حالة الفوز بكأس ولي العهد.. مقدارها مئة ألف ريال..فهل تكون حافزاً لهم للفوز الليلة وبالدوري..أم يخسرونها ويفقدون توازنهم فيما بقي من دوري زين..؟!! عبدالرحمن العمري شخص محظوظ بدليل أنه لم يغب أسبوعاً واحدا ًعن إدارة أي مباراة يضاف لها ما يكون حكماً رابعاً في ماسواها.. وأكبر دليل مبارة الليلة مامعنى ذلك يا أباعبد العزيز..؟!! وهل لايستحق هذه الحظوة غيره..؟!! [email protected]