العنوان الآنف الذكر مطلع لأهزوجة وحداوية شهيرة دائما مايتردد صداها في المدرجات الوحداوية و يحفظها أنصار الوحدة عن ظهر قلب من كثرة ما تغنوا بها ( يارب فرحة لكل وحداوي ..تجعل حياته سعيدة يارب ) . و عامة الوحداويين الجمعه يترقبون الفرحة الكبرى بعودة فريقهم لتحقيق البطولة التي غاب عنها الوحدة منذ أكثر من 4 عقود و ذلك عندما يستضيف فرسان مكة ( الوحدة ) الزعيم ( الهلال ) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع بمكةالمكرمة في نهائي كأس ولي العهد الأمين . « الوحداويون يعلمون أكثر من غيرهم بأن الموازين غير متساوية في مباراة اليوم و أن الكفة تميل لصالح الهلال المتمرس في البطولات و العارف طريقها جيدا بعكس فريقهم عديم الخبرة تماما «و الوحداويون يعلمون أكثر من غيرهم بأن الموازين غير متساوية في مباراة اليوم و أن الكفة تميل لصالح المنافس ( الهلال ) المتمرس في البطولات و الذي يعرف طريقها جيدا بعكس فريقهم عديم الخبرة تماما في مثل هكذا مباريات نظرا لغيابه عن النهائيات منذ 38 عاما ..و لكن الوحداويين من باب الأماني يتمنون أن يواصل عامل الحظ وقوفه مع فريقهم اليوم مثل وقفته مع فرسان مكة في المسابقة منذ البداية و حتى وصوله للنهائي بعد أن ابتسمت له ركلات الترجيح التي يلعب فيها عامل الحظ دور كبير بدءا من مباراته أمام الفيصلي في دور ال16 و مرورا بمباراته أمام الرائد في الدور الربع النهائي ثم الاتفاق في الدور النصف النهائي ، فالوحداويون تواقون حد الولع للبطولة و الارتواء بمائها بعد ظمأ السنين العجاف .. و لذلك هم منذ بلوغ فريقهم للمباراة النهائية يرددون ( يارب فرحة لكل وحداوي ) . فقط للتاريخ الأفراح المشهودة التي عاشها أنصار فرسان مكة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع بمكةالمكرمة حيث يقام نهائي كأس ولي العهد الأمين الذي يجمع بين الوحدة و الهلال لايتجاوز عددها أصابع الكف الواحدة و أبرزها فرحة كسب المباراة الفاصلة أمام الأنصار لتحديد الطرف الباقي في دوري الأضواء والهابط لمصاف أندية الدرجة الأولى وكذلك فرحة الفوز على الشباب بالمربع الذهبي بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين و التأهل للدور النصف النهائي الذي خسره الوحدة أمام الاتحاد بالإضافة إلى الفرحة التي عاشها أنصار الوحدة قبل أربعة أسابيع تقريبا بتأهل فريقها لنهائي كأس ولي العهد الأمين و إذا مانجح الوحدة في تحقيق البطولة اليوم فإن أنصاره سيعيشون أثمن الأفراح و أغلاها على الإطلاق .