قبل 15 يوما تقريباً من موعد حددته القوى السياسية المصرية، لمليونيات حاشدة من أجل إسقاط النظام الجديد في 30 من الشهر الجارى – الذي أمضى عامه الأول في الحكم، بالرغم من إعلان حركة "تمرد" إنها نجحت في الحصول على 15 مليون توقيعٍ لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي إلّا أن الجماعة مازالت تُطمئِن الجميع بأن كل شيءٍ سيكون على ما يرام!. وبينما كشف الخبير العسكري، اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات الأمنية، إن القوات المسلحة ستطلب من رئيس الجمهورية تكليفها رسمياً بحماية المتظاهرين و تأمين المنشآت الحيوية وكل مقدرات البلد إذا لزم الأمر ذلك و إذا ما رأت أن تدخلها بات ضرورة لا بديل عنها. موضحاً، أن القواعد والقوانين هي التي تلزم القوات المسلحة بعدم التدخل إلا بتكليف رسمي من رئيس الجمهورية، كما حدث في ثورة يناير، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعن الطريقة التي ستتصرّف بها القوات المسلحة إذا ما رفض رئيس الجمهورية طلبهم، قال اليزل :"في هذه الحالة سيكون لكل حادث حديث، و الجيش حريص على حماية الوطن بكل ما فيه من مواطنين و منشآت ومقدرات" وعن مدى صحة الأنباء التي ترددت عن استعداد الجيش لسحق "المُسلحين" إذا ما ظهرت مجموعاتهم في تظاهرات 30 يونيه، قال "اليزل": هذا تصرّفٌ وطني لا يختلف عليه أحدٌ ،مُشدِّداً على أن القوات المسلحة مستعدة تماماً من الآن لمجابهة كافة الظروف المختلفة". من جهته، قال محمد عبد العزيز المتحدث الإعلامى ل«تمرد» وعضو حركة كفاية ،إن الحملة وصلت لرقم قياسى وسيكون مفاجأة للجميع وسيتم الإعلان عنه قريبا ،مشيرا إلى أن الحملة وضعت سيناريو لِما بعد 30 يونيو ، وستقوم بطرحه خلال مؤتمر صحفي قريبا
أسبوع التمرد وارتفعت وتيرة التوتر، بإعلان حملة "تمرد" بالمشاركة مع القوى السياسية والثورية الداعمة للحملة عن بدءِ فعاليات (أسبوع التمرد) الذي بدأ الجمعة، لأسبوع كامل في عدد من محافظات مصر، استعدادًا لمظاهرات يوم 30 يونيه. ويشهد الأسبوع، فعالياتٍ متعددةً، بالإضافة إلى توقيع استمارات التمرّد،وتنظيم مسيرات سلميّة حاشدة وعروض فيديو و وقفات وسلاسل بشرية في 7 محافظات مصرية. سيناريو ما بعد مرسي من جهته، قال محمد عبد العزيز المتحدث الإعلامي ل"تمرد" وعضو حركة كفاية ،إن الحملة وصلت لرقم قياسي، وسيكون مفاجأةً للجميع وسيتم الإعلان عنه قريبا ،مشيرا إلى أن الحملة وضعت سيناريو لِما بعد 30 يونيو ، وستقوم بطرحه خلال مؤتمر صحفيٍّ قريبا. مشيرا إلى التشاور بشأن هذا السيناريو مع جميع القوى السياسية كجبهة الإنقاذ وعدد من الأحزاب المدنية. وكشف عبد العزيز، أن السيناريو لن يكون فيه انتقال السلطة لرئيس مجلس الشورى ،وأيضا لن يكون فية إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف الرئيس الحالي، وأضاف سنشكِّل حكومةَ تكنوقراط ، وتولّى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام رئيس الجمهورية ، وتشكيل مجلس الدفاع الوطني وِفقاً للقانون والذي ينص أن يكون 65%عسكريين، عقب 30 يونيو. رأب الصداع وفي الوقت، الذي قام فيه حزب النور - التابع للجبهة السلفية – بدور الوسيط بين المعارضة والاخوان، أعلنت جبهة الانقاذ الوطني أنها تدرس مبادرة "النور" للخروج من الأزمة التي قد تُدخِل البلاد في نفقٍ مظلم. أعلن حزب النور أنه يقوم بدور الوسيط بين كل الأطراف لرأب الصدع وتلاشي الصدام قبل 30 يونيه، وبحسب تصريحات صحفية لمسؤولي حزب النور، فإن المبادرة تشمل تغييراً لسياسات النظام وإقالة الحكومة من أجل إستكمال الرئيس مدته الرئاسية وإنهاء الأزمة قبل نهاية الشهر الجاري.