نوه أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بحرص خادم الحرمين الشريفين على دعم الرياضة والتجاوب مع ما يخدمها ويحل مشاكلها، مبينا أن مشكلة الديون التي تعاني منها خزانة اتحاد القدم قيد الحل بتوجيه من المقام السامي. ونفى ما يتردد في بعض وسائل الإعلام، وقال «الصحيح أن هناك توجيها من المقام السامي بتوضيح قوائم الديون وبالفعل سارعنا في الرفع بها للمقام السامي الذي أخذ المبادرة ونحن بانتظار النتائج، أنا متأكد أن الأمر حينما يصل لمقام الوالد خادم الحرمين الشريفين– حفظه الله ورعاه– سيكون الحل سريعا مثلما عهدنا الكثير من مبادراته، أنا متفائل كثيرا». وقال لاننكر ان هناك ديونا ومستحقات للحكام من الدرجة الأولى والثانية والناشئين والشباب وكذلك منتخبات وأجهزة فنية وإدارية للأندية. وأكد أنهم بصدد جدولتها، وأضاف «والدنا خادم الحرمين الشريفين يقف معنا وقفة صادقة، وحكومتنا الرشيدة لن تبخل علينا، والأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يدعمنا ويعاضدنا، ونحن نتطلع إلى حل المعضلة قريبا بإذن الله، وأطمئنكم أننا سنعيش في (بحبوحة) من الأمور المادية، وأعد الجميع بحلول جذرية وحل مشكلة الديون». وأشاد عيد كثيرا بلجنة الحكام وما قدمته من عمل وصبر وخطط. وجاء التتويج في نهائي الموسم على كأس القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين وهذا أعلى وسام بما يعزز الثقة في الحكم السعودي الذي نجح خارجيا أيضا ومثل الوطن خير تمثيل. سنقلص الحكام الأجانب.. والسوبر سيقام.. وأهنئ ساميوأبان أنه مع الاقتراح الذي قدمه المهنا لمجلس إدارة اتحاد القدم بتقليص عدد أطقم الحكام الأجانب في الدوري إلى اثنين بدلا من ثلاثة لكل ناد، وسيعرض رسميا في اجتماع اتحاد القدم المقبل، مشددا على أنه يؤيد أي مقترح لمصلحة رياضة الوطن. وأوضح أن كأس السوبر قائمة وسيعلن عن تفاصيل القرار في اجتماع اتحاد القدم المعتمد في 3 يوليو المقبل (أي بعد 28 يوما) تقريبا، وكذلك ما يخص زيادة عدد أندية دوري عبداللطيف جميل من عدمه، سيعلن القرار في نفس الاجتماع. وبشأن ما يتم تداوله حول اعتذار نادي النصر عن المشاركة في البطولة العربية، رد أحمد عيد (أستغرب أن يتم ترديد مثل هذه المعلومة، وهل صدرت من إدارة نادي النصر أو هل هناك خطاب رسمي لاتحاد القدم؟)، واسترسل عيد «في الأصل لم توزع البطولات الخارجية بعد، وفي الوقت الذي نعتمد البطولات والمشاركين فيها إذا وردنا خطاب اعتذار ولكل حادثة حديث، وأنا متأكد أن الأندية حريصة على المساهمة في إنجاح أي بطولة عربية أو خليجية، والنصر والفتح شاركا هذا العام عربيا، والفيصلي ونجران شاركا خليجيا، والكلام سابق لأوانه». وفي سؤال آخر عن رأيه في قرار إدارة نادي الهلال بتعيين سامي الجابر (مديرا فنيا) كأول مدرب وطني يحظى بمثل هذه الثقة ويساعده طاقم فني من عدة دول أوروبية، وكذلك العرض المقدم لعلي كميخ وعبدالرحمن الحمدان وماجد العلي لتدريب الفيصلي قال: «لا شك أن المدرب الوطني له حيز كبير في منظومة الرياضة، وأحب أن أهنئ أخي وزميلي سامي الجابر بالحصول على هذا الشرف الكبير كأول مدرب وطني يعمد إليه ترتيب البيت الهلالي من خلال منظومة متميزة، وهو أهل للثقة».