درس جديد قدمه نادي الاتحاد : عنوانه : إعطاء الفرصة للشباب , وتلك الفرصة استثمرها أولئك الشباب ليحققوا أغلى بطولة : كأس خادم الحرمين الشرفيين. شاهدنا ذلك الحماس الذي قدمه أولئك اللاعبون الشباب وكأنهم يقولون للجميع : ها نحن متواجدون , وها نحن نقدم لك المستوى , وها نحن نهدي لكم البطولة . عندما حققت الكرة السعودية البطولات في وقت مضى , كان للاعبين الشباب دور في تحقيق تلك البطولات . يجب أن تكون أعيننا مسلطة على ما يقدمه اللاعب في الملعب وليس خارج الملعب , لاعبون كثر خلال العشر السنوات الماضية كانت أسمائهم تردد في كل مكان , وعندما يقوم أحد بالسؤال : ماذا قدم هذا اللاعب بالملعب ؟ يبدأ الهجوم من الجميع وكأن ذلك السؤال لا يستحق أن يطرح أو يسأل . في تلك السنوات العشر لو رجعنا لجميع الفرق التي حققت البطولات لوجدنا أنه حققن بفضل وجود اللاعب الأجنبي , الذي كان له دور فعال في تحقيق تلك البطولات لفريقه . درس جديد قدمه لنا الرئيس العام لرعاية الشباب سمو الأمير نواف بن فيصل , عندما اقترب من الجميع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي , وتحدثه للجميع من أجل أن ينهض بشباب هذا الوطن للقمة , ويجعلهم خير سفراء لبلادهم رياضياً , كان حديث سموه مع الإعلامي بتال القوس في برنامج في المرمى وحديثه حول : أنه تواجد ببعض الأندية وببعض المناطق من أجل القرب من الشباب ومن أجل العمل على تلبية متطلباتهم , وكلي أمل أن تمتد تلك الزيارات وتلك المتابعة من سموه في كافة مناطق المملكة وكلي ثقة بسموه في تحقيق هذا الشيء . سنكون مع درس جديد في حال تولى الكابتن سامي الجابر قيادة تدريب فريق الهلال , حيث سيعامل سامي معاملة المدرب الأجنبي من وجود عقد وراتب وشرط جزائي في حال فسخ العقد , سينجح سامي , كون سامي الجابر يحب النجاح بل يعشقه , سيحقق مع الهلال البطولات وهذا شيء عادي عند الجماهير الهلالية , تلك الجماهير تريد من سامي الجابر المدرب أن يحقق بطولة آسيا تلك البطولة التي حققها سامي الجابر اللاعب , وتتمنى أن يتحقق هذا الأمر سريعاً . بالتوفيق سامي . وقفات أن صدقت الأخبار وتولى المدرب القدير علي كميخ تدريب نادي الفيصلي الأردني , سنكون مع درس جديد آخر , في تطور المدرب الوطني واتجاهه للاحتراف الخارجي من خلال تدريب نادي الفيصلي الأردني العريق . النصر يوقع مع اللاعب يحيى الشهري في صفقة تعتبر الأعلى على مستوى شراء اللاعبين المحليين بالمملكة , كل ما أتمناه أن تكون هذه الصفقة ناجحة وأن يفهم ويدرك اللاعب أنه ما قدم له يجب أن يجبره على أن يقدم مستوى مضاعف مع فريقه الجديد . وحتى ان أخطأ المدرب البلجيكي برودوم في قراءته لأحداث المباراة وخصوصاً التشكيل الذي دخل فيه للمباراة , ما كان يجب على الكابتن ناصر الشمراني أن يقوم بما قام به , مشكلة ناصر أنه ينسى أنه لاعب محترف بل مخضرم , وما قام به لا يليق أبدا , أتمنى أن عقوبة الإدارة الشبابية كانت كافية في أن تجعل ناصر يعيد مراجعة حسباته وتصرفاته .