برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية افتتح محافظ الخبر سليمان الثنيان أمس ملتقى جسد العلمي الاول للإعاقة الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة الشرقية جسد تحت شعار "كالجسد الواحد" ويستمر الملتقى يومين متتاليين، وشارك في الملتقى 300 شخص من مديري الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية وبعض الفرق التطوعية، وضم الملتقى 16 ركناً تعريفيًا بالإعاقة من عدد من الجهات التي تعنى بالإعاقة، وكشف محافظ محافظة الخبر الثنيان ل "اليوم" على هامش الملتقى إن هناك توجيها لجميع الجهات الحكومية في جميع مناطق المملكة بتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تخصيص مزالج وممرات للمشاة في جميع المرافق العامة لمساعدتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية، وأوضح إن مدينة الخبر بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية الخبر قامت بتصميم جميع المرافق العامة التي يرتادها الناس بما فيهم ذوو الاعاقة بإضافة المزالج والممرات التي تساعد المعاقين على استخدامها بالشكل الصحيح الذي يناسب إعاقتهم، وقد بين الثنيان إن جميع المعاقين لهم حقوق ويجب علينا كأفراد أن نحترمها على اعتبار أنهم جزء من المجتمع، والقيام بحملات تثقيفية تجاه هؤلاء الأفراد وإظهار الاحترام والتقدير لهم وأهمية تواجدهم وانخراطهم في المجتمع، خاصة بعد أن لوحظ عدم تقيد البعض بترك المجال أمام ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أماكنهم التي خصصتها الأمانة لهم في الأماكن العامة. يمتد لمدة يومين ويشتمل على تنظيم محاضرات وندوات على أيدي متخصصين في مجال الاعاقة، بالإضافة إلى عقد بعض الورش من جانبها قالت رئيسة الجمعية السعودية الخيرية بالمنطقة الشرقية الدكتورة سميرة مكي في كلمتها عبر الأثير لعدم تواجدها في المملكة : أشكر أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما هذه الملتقيات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، مع شكرها الخاص للرئيسة الفخرية للجمعية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز على متابعتها الدائمة ومساندتها أهداف وبرامج الجمعية، فيما قال نائب رئيس الجمعية الدكتور عبد الرحمن القرشي حول هذه الفعاليات : إن فعاليات هذا الملتقى الذي يمتد يومين تشتمل على تنظيم المحاضرات والندوات على أيدي متخصصين في مجال الاعاقة، بالإضافة إلى عقد بعض الورش التي تهدف الى التركيز على المحاور الرئيسة في الملتقى وهي 7 محاور أهمها: حقوق المعاق في المملكة، والشراكة الفاعلة لدى بعض المؤسسات الحكومية والخاصة في توفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشخيص العلاج من حيث التدريب والتأهيل، وتطبيق العمل على فنيات تعديل السلوك، والتواصل البصري مع أطفال التوحد والاضطرابات السمعة والبصرية، والتواصل النفسي والمهارات الحديثة في لغة الاشارة، وعلاج الاعاقة الحركية، مؤكداً إن الشريحة المستهدفة بهذا الملتقى هي جميع العاملين في القطاعات الصحية سواًء في المراكز الحكومية أو الخاصة وأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً إلى أنه سيتم خلال فعاليات الملتقى افتتاح معرض مصاحب له.