أرجع الوزير المفوض نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور حمد الهاجري أسباب تأخير نتائج الحمض النووي للطفلين ( محمد 3 سنوات ) و (جنات 4 سنوات) للإجراءات التي استدعت أخذ عينة جديدة مرة ثانية قبل شهر تقريبا، مؤكدا إن سفارة المملكة تكفلت بإقامة عائلة مساوي وعلاجها متى ما استدعت ذلك لحين الانتهاء من ملف الطفلين الذي يحظى باهتمام من الجهات المعنية في المملكة والسفارة والتأكد من مطابقة إثبات النسب وانتمائهما للجنسية السعودية، ومن ثم يتم منحهما تذكرة عبور للمملكة. من جانبه أوضح رئيس ملف المعتقلين السعوديين في مكتب للمحاماة ثامر البليهد إن المعتقل السعودي الذي أعدم مؤخرا في العراق مازن المساوي كان قد تزوج امرأة عراقية وأنجب منها طفلين هما (جنات) و (محمد) قبل أن يتوفاها الله، واستمرا لدى جدتهما من والدتهما بالعراق حتى أُعدم والدهما في أغسطس العام الماضي فقرر ذووه احضارهما إلى المملكة، حيث سافرت بهما جدتهما إلى الأردن والتقت بوالد مازن وسلمته الطفلين، وتمت مراجعة السفارة السعودية بالأردن لاستخراج تذكرة عبور لهما وعودتهما إلى المملكة، وقال محمد المساوي والد مازن في اتصال مع «اليوم» : إن الإجراءات أخذت وقتا أكثر من المتوقع وبدأت بمخاطبات بين السفارة ووزارة الخارجية والداخلية إلى أن تم أخذ عينة الحمض النووي لإثبات النسب، حيث بلغنا نصف السنة تقريبا وأنا على هذا الحال.