دعت ورشة عمل (مبادئ الحفاظ على البيئة الصناعية ISO14001) للاحتفاء بالمؤسسات الصناعية التي حصلت على شهادة المحافظة على البيئة في المصنع، وأن تكون هذه الشهادة معيار أفضلية في الحصول على مناقصة تنفيذ المشاريع ، كما دعت الورشة التي أقيمت الأربعاء الماضي بالمقر الرئيسي لغرفة الشرقية الى تطبيق المقاييس والمعايير العالمية في المحافظة على البيئة الصناعية ، وكانت الورشة التي تعد أحد أنشطة لجنة البيئة بغرفة الشرقية وأدارها عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية سعيد الهاجري.. قد استعرضت النتائج الإيجابية التي تحققها المصانع جراء تطبيقها لهذا النظام، سواء على الصعيد البيئي العام، أو على ترشيد بعض المصاريف مثل مصاريف الكهرباء والماء، وما ينعكس بدوره على اجمالي العائد السنوي لكل منشأة تطبق الجودة البيئية. وقدم حازم شعبان من (الشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني المحدودة) خلال الورشة تعريفا للبيئة وهي ما يحيط بالمنشأة من مجموعة مدخلات قد تكون موارد طبيعية أو غير ذلك.. داعيا إلى إيجاد نظام إدارة البيئة يكون جزءا من إدارة المنشأة، مؤكدا على ان أبرز متطلباتها التخطيط ثم التطبيق ومراقبة عناصر التأثير البيئي ، وأكد على أهمية التوثيق وضبط التشغيل والاستعداد للطوارئ وتقييم عملية التنفيذ، وهذا يستدعي وجود قوانين وتشريعات خاصة.. لافتا الى أن منظمة الآيزو لا تصدر شهادة مواصفة معينة، و إنما هناك جهات تمنح الشهادات للجهات المطبقة لها. وخلص الى القول بأن كل منشأة بحاجة الى سياسة يتحقق من خلالها الالتزام بكافة المبادئ والتشريعات المنظمة للبيئة على ان تكون هذه السياسة واضحة . وتم خلال الورشة استعراض تجربة كل من شركة المحولات السعودية، وتحدث نيابة عنها حسام الشيخ، والشركة السعودية للخرسانة الجاهزة وتحدث عنها سلام عبدالجبار، إذ تم التأكيد على ان الحصول على شهادة الحفاظ على شهادة (ISO14001) يتطلب جهدا كبيرا، ومتابعة ورقابة، والاتفاق مع شركات متخصصة في التدوير والتخلص من النفايات، وعدم التهاون مع أي مخالفة حتى لو كانت صغيرة، فضلا عن القيام بجهود تدريبية وتوعوية. وتم التأكيد على ان تطبيق مبادئ المحافظة على البيئة التي نصت عليها المواصفة المذكورة ينطوي على جملة من الايجابيات أبرزها القضاء على اسباب التلوث، والتقليل من استهلاك الطاقة والماء