أوضحت تقارير منظمة الصحة العالمية ان تعاطي التبغ يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم، ويستهدف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2013م تحت عنوان «معاً لحظر جميع أشكال الإعلان والرعاية والترويج لمنتجات التبغ» إبراز أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، خاصة أن وباء التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600 الف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، فيما سيزهق الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030م في حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة، وفي اطار سعيها لمكافحة هذا الوباء، جهزت وزارة الصحة مجموعة من التغريدات والصور والفيديوهات عن موضوع التدخين وأضراره، يمكن متابعتها جميعها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر « @SAUDIMOH «. كما يتلقى مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بالوزارة استفسارات المواطنين والمقيمين بخصوص التدخين والأمراض التي يسببها، إضافة لمساعدة الراغبين في التوقف عن هذه العادة عبر إمدادهم بأهم الطرق عبر تجنيد مجموعة من الأخصائيات للرد على أسئلة المتصلين على الخط المجاني: «8002494444» ، وقد أظهر تقرير للمركز أنه غالباً ما يكون المدخنون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغيرهم من غير المدخنين، نظرا لاحتواء دخان التبغ على 4 آلاف مادة كيميائية معروفة بينها أكثر من 50 مادة تسبّب السرطان للبشر ، وتشير التقديرات إلى أن نحو700 مليون طفل «نصف أطفال العالم تقريباً»، يستنشقون هواءً ملوّثاً بدخان التبغ وأنّ أحد الوالدين لأكثر من 40 بالمائة من الأطفال على الأقلّ يمارس التدخين، وشكّل الأطفال 31 بالمائة من مجموع الوفيات المبكّرة الناجمة عن دخان التبغ غير المباشر بإجمالي 600 ألف وفاة في عام 2004 م.