دائماً ما يشهد شارع الصحافة والمناطق المحيطة به توافداً جماهيراً كبيراً عند تحقيق الاتحاد للبطولات، وتبدأ الأفراح من بعد نهاية المباراة إلى فجر اليوم الثاني وتزدحم السيارات أمام مقر النادي، وتكتسي العمائر بالشعارات الاتحادية، وتردد الجماهير أهازيجها المعروفه ابتهاجاً بتحقيق البطولة. وشارع الصحافة اليوم على موعد جديد في حال تحقيق الفريق الأول لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام غريمة التقليدي الشباب. «الميدان» قام بجولة حول المناطق المحيطة بمقر نادي الاتحاد والتقى مع عدد من المشجعين، في البداية قال عمران سيف أحد قاطني المنطقة أن الحي دائماً عندما يحقق الاتحاد بطولة تبدأ فيه الأفراح والتبريكات بين جميع المشجعين الذين يأتون من كل مكان للاحتفال بأي انجاز اتحادي، وأضاف انه على الرغم من الازدحام والمضايقات وصغر مساحة الشوارع الا أنني أكون سعيداً بالأجواء الاتحادية الرائعة وأبادر بوضع شعار نادي الاتحاد على منزلي. وأشار إلى أن تواجد الجماهير من انتهاء المباراة إلى مطلع الفجر يؤثر على قاطني الحي بسبب الازعاج والمشاكل المرورية وعلى الرغم من دور رجال الأمن إلا أنه يكون مزعجا لأصحاب الحي ولعل مكان مقر النادي غير مناسب من وجهة نظري بين مناطق مأهولة بالسكان. من جهته أكد عمر صالح أن أجواء شارع الصحافة رائعة ولا توصف، وقال إنها تعبر عن الفرحة الحقيقية للاتحاديين حيث تتدفق الجموع تزينها شعارات النادي ويبدؤون بترديد الأهازيج، ولكن ما يعيب ذلك الازدحام الكبير الذي يضايق السكان، وهذه الأمور كلها تهون من وجهة نظري لأجل عيون الاتحاد الذي أتمنى أن يحقق البطولة بأذن الله. في المقابل أوضح فواد المفتي: أن الأجواء في الحي لا توصف في تحقيق أي بطولة للاتحاد، وقال إننا نكون سعداء كوننا اتحاديين بهذه الاحتفالات الكبيرة التي تكون إلى ساعة متأخرة وتستمر الى اليوم التالي، وإن شاء الله يحقق الاتحاد البطولة لتعود لنا هذه الأجواء المرحة التي غاب عنها الحي طوال موسم كامل. واعتبر ثامر باشوية أنه لا يكترث بأية مضايقات أو ازدحامات كون الاتحاد يحقق بطولة، وقال إن شعور الحي لا يوصف والفرحة تعم الحي ابتهاجاً مثل فرحتنا بأيام العيد، ونحن نقوم بوضع الشعارات والنزول للشارع لمشاركة الجماهير الفرحة.