دائماً ما يشهد شارع الصحافة والمناطق المحيطة به توافداً جماهيراً كبيراً عند تحقيق الاتحاد للبطولات، وتبدأ الأفراح من بعد نهاية المباراة إلى فجر اليوم الثاني وتزدحم السيارات أمام مقر النادي، وتكتسي العمائر بالشعارات الاتحادية، وتردد الجماهير أهازيجها المعروفه ابتهاجاً بتحقيق البطولة. وشارع الصحافة اليوم على موعد جديد في حال تحقيق الفريق الأول لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام غريمة التقليدي الأهلي. قامت «المدينة» بجولة حول المناطق المحيطة بمقر نادي الاتحاد والتقت مع عدد من المشجعين، في البداية قال عبدالعزيز شكري أحد قانطي المنطقة من 20 عاما أن الحي دائماً عندما يحقق الاتحاد بطولة تبدأ فيه الأفراح والتبريكات بين جميع المشجعين الذين يأتون من كل مكان للاحتفال بأي انجاز اتحادي، وأضاف أنه على الرغم من الازدحام والمضايقات وصغر مساحة الشوارع الا أنني أكون سعيداً بالأجواء الاتحادية الرائعة وأبادر بوضع شعار نادي الاتحاد على منزلي. وأشار إلى أن تواجد الجماهير من انتهاء المباراة إلى مطلع الفجر يؤثر على القاطنين في الحي من خلال الازعاج والمشاكل المرورية وعلى الرغم من دور رجال الأمن إلا أنها تكون مزعجة لأصحاب الحي ولعل مكان مقر النادي غير مناسب من وجهة نظري بين مناطق مأهوله بالسكان. من جهته أكد محمد العفيفي أن الأجواء التي تكون عليها شارع الصحافة رائعة ولا توصف، وقال إنها تعبر عن الفرحة الحقيقية للاتحاديين حيث تتدافق الجموع تزينها شعارات النادي ويبدؤون بترديد الأهازيج، ولكن ما يعيب ذلك الأزدحام الكبير الذي يضايق السكان بالاضافة إلى استغلال بعض ضعيفي النفوس في سرقة بعض ممتلكات الحي وغيرها من الأمور التي تغضبنا وهذا الأمور كلها تهون من وجهة نظري لأجل عيون الاتحاد الذي أتمنى بأن يحقق البطولة بأذن الله. في المقابل أوضح ماهر عبدالعزيز أن الأجواء في الحي لا توصف في تحقيق أي بطولة للاتحاد، وقال إننا نكون سعيدين كوننا اتحاديين بهذه الاحتفالات الكبيرة التي تكون إلى ساعة متأخرة وتستمر في اليوم التالي، وإن شاء الله يحقق الاتحاد البطولة لتعود لنا هذه الأجواء المرحة التي غاب عنها الحي طوال موسم كامل. واعتبر ثامر شكري أنه لا يكترت لأي مضايقات أو ازدحامات كون أن الاتحاد يحقق بطولة، وقال إن شعور الحي لا يوصف والفرحه تعم الحي ابتهاجاً مثل فرحتنا بأيام العيد، ونحن نقوم بوضع الشعارات والنزول للشارع لمشاركة الجماهير الفرحة.