سجل قسم طب الإنجاب في مدينة الملك فهد الطبية أرقاما قياسية في علاج العقم والأنجاب بواسطة عدد من البرامج العلاجية أهمها تقنية أطفال الأنابيب والحقن المجهري، حيث تمكن القسم حيث تمكن القسم من علاج ما يربو على 3 آلاف حالة عقم متفاوتة بين المعقدة جدا والبسيطة، وإنجاب 600 طفل أنابيب وقال الدكتور المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية محمود عبدالجبار اليماني ، أن القسم لديه خطة عمل منظمة وواضحة منذ افتتاحه في رجب 1428ه حيث ازدادت الطاقة الاستيعابية تدريجياً ليستقبل القسم حالياً نحو32500 زيارة مريض سنوياً، موضحا أن القسم يستقبل نحو 30 في المئة من المراجعين من مختلف مناطق المملكة، فيما استقبل نحو 70 في المئة من مدينة الرياض، وأن هذا أمر طبيعي نظرا لوجود الوحدة في الرياض. وشدد اليماني على أن مدينة الملك فهد الطبية هي صرح طبي متخصص يقدم الخدمة الطبية المتقدمة للحالات المعقدة والتي لا يمكن علاجها في المستشفيات العامة لوزارة الصحة، وأن المدينة الطبية توفر الخدمات التشخيصية والعلاجية المرجعية وتستقبل المرضى من مختلف مناطق المملكة وأن خدمتها ليست مقصورة على مدينة الرياض. وأوضح الدكتور عبدالعزيز العبيد المدير الطبي لمستشفى النساء التخصصي بالمدينة الطبية، أن القسم تم تجهيزه على أحدث طراز بمستوى يضاهي أفضل المستويات العالمية، ويعد إضافة جديدة للخدمات المتميزة التي تقدمها مدينة الملك فهد الطبية، وأضاف:" نطمح أن يوفر القسم الخدمات الرائدة في مجال تشخيص وعلاج مشاكل العقم حيث يقدم برامج علاجية وتشخيصية شاملة تتدرج في مستواها حسب الحاجة وخطة العلاج للمراجعين، وبذلك نحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة، كما يدعم القسم كافة النشاطات التعليمية والبرامج التدريبية للكوادر الوطنية من أطباء وممرضين وأخصائي مختبرات. وأشار إلى أن القسم الآن يساهم في تدريب الكوادر الصحية من أطباء وممرضات وأخصائي مختبرات ويستعد لتدريب الكوادر الطبية المتخصصة لعلاج حالات العقم من خلال إطلاق برنامج الزمالة إضافة إلى أن رؤيته تشمل تقديم خدمة طبية بجودة عالية للذين يعانون من مشكلة تأخر الانجاب، والمشاركة في البحوث العلمية والمساعدة بفعالية في تثقيف المواطنين بما يخص مشاكل العقم والانجاب، إلى جانب الاستفادة من خبرات القسم للمساهمة في تأسيس وحدات مماثلة لعلاج مشاكل العقم في بعض مناطق المملكة خصوصا في المدن الطبية الناشئة حتى تعم الفائدة بشكل كبير على تجربة مدينة الملك فهد وخبراتها في كل الجوانب كمدينة طبية رائدة أولى.