أكد المدير الطبي لمستشفى النساء التخصصي في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالعزيز العبيد، أن وحدة خادم الحرمين لطب الإنجاب في المدينة، استقبلت منذ إنشائها في رجب 1428ه أكثر من3000 مريض واستطاعت انجاز أكثر من 45 عملية حقن للسائل المنوي في الرحم، أظهرت نتائج 11 حالة منها إيجابية، بنسبة نجاح 24.4 في المائة ، وهي تعد قياسية إذا علمنا أن النسبة العالمية حوالي 15 في المائة، مبيناً أنه تم إجراء ما يقارب 39 عملية أطفال الأنابيب، نتائج 14 حالة منها إيجابية ، وبنسبة نجاح 45.2 في المائة، وهي تعد أيضاً قياسية إذا علمنا أن النسبة لا تتعدى 30% ، إضافة إلى تجميد أجنة لعدد 11 مريضة. وبين أن افتتاح وحدة خادم الحرمين الشريفين لطب الإنجاب والتي تعد احدى أكبر الوحدات التخصصية على نطاق المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، يمثل إضافة كبيرة لمساعدة مرضى العقم على الإنجاب. وأوضح د. العبيد أن الوحدة تم تجهيزها على أحدث طراز بمستوى يضاهي أفضل المستويات العالمية، وتعد إضافة جديدة للخدمات المتميزة التي تقدمها مدينة الملك فهد الطبية، وأضاف:” نطمح أن تكون الوحدة من الوحدات الرائدة في مجال تشخيص وعلاج مشاكل الإنجاب حيث تقدم برامج علاجية وتشخيصية شاملة تتدرج في مستواها حسب الحاجة وخطة العلاج للمراجعين، وبذلك نحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة، كما تدعم الوحدة كافة النشاطات التعليمية والبرامج التدريبية للكوادر الوطنية من أطباء وممرضين وأخصائي مختبرات”. من جانبه قال الدكتور عبدالله صالح رئيس وحدة خادم الحرمين الشريفين لطب الإنجاب، ان الوحدة عملت على تنشيط المبيضين بواسطة شتى أنواع العلاجات، التلقيح الصناعي داخل الرحم بنسبة 15 في المائة، الإخصاب الصناعي في المختبر وإعادة الأجنة إلى داخل الرحم بنسبة 30 في المائة، سحب الحيوانات المنوية جراحياً، الإخصاب الصناعي في المختبر بواسطة الحقن المجهري، وتجميد الأجنة. وأفاد أن الوحدة تحتوي على خدمات العيادات الخارجية، وحدة موجات صوتية نسائية، وحدة للاستشارات النفسية، مختبر علم الأجنة وغرف للعمليات، إضافة إلى توفر الخدمات المساعدة الأخرى مثل وحدة المناظير، وخدمات المختبرات العامة، والتخصصية، أقسام الأشعة والصيدلية، وأحدث الأجهزة وأعلى التقنيات العلمية لتتمكن من تقديم أرقى الخدمات ذات التقنية العالية في مجال تشخيص وعلاج العقم ومواكبة آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا علم الأجنة. وأكد أن الوحدة ستوفر 1000 دورة علاجية للأطباء المتخصصين بعلم الأجنة، إضافة إلى استيعاب أنواع علاج ذات تقنية عالية تدريجياً مثل التشخيص الوراثي للأجنة قبل إرجاعها، ومواكبة التقدم العلمي وكل ما يستجد من وسائل علاجية في مجال علاج العقم .