طالب محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان رجال الأعمال بالمحافظة بضرورة الإقدام في مختلف الأنشطة الاستثمارية، والتفكير جديًا في تشكيل تكتلات قوية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كالسياحة والصناعة والخدمات، مؤكدًا حرصه على دعم أي مقترح يحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، ويدعم النمو والتطور في المحافظة، ويقدم خدمة للمواطنين. وشدد الصفيان خلال لقاء الثلاثاء الشهري بفرع غرفة الشرقيةبالقطيف، والذي أقيم يوم أمس الثلاثاء بحضور أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وجمع من رجال الأعمال على أن محافظة القطيف بما تملكه من بيئة بحرية وزراعية وحضارية لا بد أن تكون منطقة جذب استثماري للقطاع السياحي، منوهًا على أهمية التوجه للاستثمار في الصناعة حيث تخلق الوظيفة الصناعية الواحدة 7 وظائف إضافية مساندة، مما يعني أنها تمثل رافدًا اقتصاديًا كبيرًا. داعيًا للتفكير جديًا في إقامة صناعات ذات علاقة بالأسماك، خصوصًا أن المحافظة يوجد بها أكبر سوق للأسماك بالشرق الأوسط، بيد أن آلية العمل ما تزال تسير وفق الطريقة التقليدية والقديمة، مشددًا على ضرورة البحث جديًا في آلية مناسبة لتصدير الأسماك للخارج،والمنتجات المعتمدة على الأحياء البحرية. كشف محافظ القطيف عن فتح المظاريف لمشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري في شهر رمضان المبارك، فالمشروع يقع على الواجهة البحرية بالدمام، و تتمثل المرحلة الأولى في دفن 100 متر في البحر لتضم إلى الموقع المخصص، فالمشروع سيكون معلمًا حضاريًا يضم مركزًا للتراث و متحفًا سوف يسهم في دعم تراث وثقافة القطيف وعلى صعيد آخر دعا الصفيان رجال الأعمال لزيادة مساهماتهم في أعمال المسؤولية الاجتماعية وتكثيف المبادرات ذات البعد الاجتماعي، على غرار ما شهدناه في السنوات الماضية -وما زلنا نشهده- من مواقف من قبل بعض رجال الأعمال، وأكد أن المحافظة تقف قلبًا و قالبًا مع كل ما يصب في مصلحة المحافظة وسكانها والمقيمين فيها، وهي على استعداد تام لاستقبال جميع الملفات المتعلقة بالمشاكل والتحديات للعمل بطريقة متوازنة لتخطيها. مضيفًا أن المحافظة ستمارس دورًا مكمّلًا لجهود رجال الأعمال، داعيًا لموافاته بأي صعوبات تواجه للنشاط الاقتصادي، وكشف محافظ القطيف عن فتح المظاريف لمشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري في شهر رمضان المبارك، فالمشروع يقع على الواجهة البحرية بالدمام، و تتمثل المرحلة الأولى في دفن 100 متر في البحر لتضم إلى الموقع المخصص، فالمشروع سيكون معلمًا حضاريًا يضم مركزًا للتراث و متحفًا سوف يسهم في دعم تراث وثقافة القطيف، التي عرفت بكتابها وأدبائها ومؤرخيها وتراثها الحضاري الجميل، وذكر أن المحافظة تتحرك بشكل جاد للحصول على رخصة لبناء 3 أدوار، خصوصًا في ظل التوسع السكاني وارتفاع الأراضي باعتبار أحد الحلول المطروحة حاليًا، مؤكدًا أن المحافظة تتحرك على خط متوازن لتسريع تطوير المخططات الموجودة للتعاطي مع التوسع الكبير في المحافظة. وحول الوضع في المحكمة وآلية عمل كتابة العدل في عملية إفراغ صكوك الأراضي، قال الصفيان: إن المحافظة ستلعب دورًا مهمًا في تطوير الإجراءات وجعلها أكثر مرونة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. من جانبه أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، والذي أدار نقاشات اللقاء أن الغرفة ممثلة بمجلس الأعمال بمحافظة القطيف ستقوم برفع احتياجات رجال الأعمال ومقترحاتهم ومشروعاتهم إلي المحافظة والتي من شأنها المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم توجهات الغرفة مجلس الأعمال بالمحافظة، وفي الختام كرَّم أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان بدرع تذكارية. الوابل مكرمًا الصفيان